طالب محمد الفولى عضو المجلس التصديرى للجلود، الحكومة بفتح أسواق تصديرية جديدة أمام قطاع الجلود ودخول المنتجات الجلدية إلى أسواق ذات تنافسية عالية أبرزها السوق الأمريكي والإفريقي، بالإضافة إلى الأسواق العربية ذات العلاقات السياسية القوية مع مصر أبرزها السعودية والإمارات، موضحا أن تذليل كافة الصعوبات أمام صادرات مصر لهذة الدول لابد أن تتضمن طرق الشحن ودعم الصادرات لهذا القطاع .
وأضاف الفولى فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن صادرات الجلود والمنتجات الجلدية انخفضت بنحو 24.7% خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر عام 2019، لتسجل نحو 73.6 مليون دولار مقابل 97.8 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2018 ، ولابد من فتح أسواق جديدة تستوعب حجم الصادرات المصرية من الجلود وترفع من حصة مصر بالخارج .
وأشار عضو المجلس التصديرى للجلود، إلى أن مصر تصدر نحو 94% من الجلود المدبوغة غير المصنعة فى مقابل 6% فقط من الجلود المصنعة والتى تتضمن " الحذاء، المحفظة، الحزام وأيا من المنتجات الجلدية الأخرى، وذلك لاختلاف فكر الدول في نوعية المنتج النهائي من الجلود عن فكر المنتجين والمصنعين في مصر، وهو ما يجعل الجلود هي الأفضل في غزو الأسواق الخارجية عن المنتجات الجلدية نهائية الصنع .
وأوضح، أن أبرز الدول التى تصدر لها مصر هى الدول الأوروبية إيطاليا وأسبانيا والبرتغال بالإضافة إلى دول الهند والصين وتايوان وفيتنام، موضحا أن ضعف الصادرات إلى أمريكا بسبب بعد المسافة والتكلفة المرتفعة فى شحن البضائع وهو ما سيتم بحثهم الفترة المقبلة، مع ضرورة عمل دراسة جديدة من المعنيين بصناعة الجلود فى المنظمات المختلفة للوقوف على أسباب الفشل والنجاح خلال الفترة الماضية وتوجيه الحلول والدعم للتعاقدات التصديرية القادمة.
وعن تراجع أسعار الدولار مقابل الجنيه قال الفولى، إن انخفاض سعر الصرف سيؤدى إلى تراجع فى المواد الخام التى تدخل فى صناعة الجلود مما يدعم من زيادة العمليات التصديرية، حيث ارتفعت مع زيادة الدولار العام الماضى بنسب جنونية تقدر بـ 200 إلى 300% ، قائلا ارتفاع الدولار أدى إلى انفجار فى أسعار المواد الخام والوسيطة فى الإنتاج خاصة مع غياب الدور الرقابى على الأسعار فى الأسواق.