بدأت صباح اليوم أعمال منتدى دافوس العالمي الأشهر عالميا في العاصمة السويسرية، وذلك في الفترة من 21 وحتى 24 يناير، والذي يتزامن مع مرور 50 عاما على انطلاقه، في وجود نحو 3 آلاف مشارك من جميع أنحاء العالم، وحضور نحو 119 مليارديرًا من أنحاء العالم، بثروة إجمالية تبلغ نحو نصف تريليون دولار، جاءوا لمناقشة قضايا حول إصلاح الرأسمالية، ومساعدة الحكومات والمؤسسات الدولية في مراقبة التقدم المحقق في أهداف اتفاق باريس للمناخ، وأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الحوار حول التكنولوجيا وإدارة التجارة.
ويتضمن جدول أعمال اليوم الأول، مجموعة من الجلسات من أهمها، تشكيل مستقبل الطاقة والمواد، ومستقبل الصحة لبناء النظم الصحية المرنة، وتشكيل مستقبل النظم المالية والنقدية، تشكيل مستقبل الاستهلاك، صياغة طريق مستدام نحو مستقبل مشترك، بالإضافة إلى جلسة تحت عنوان "الكم المحتمل"، وتناقش كيف يمكن للحوسبة الكمية أن تحول العالم وكيف يمكن أن يستمر زخم البحث، وجلسة أخرى حول العوالم الخفية في المحيطات، وجلسة تحت عنوان عندما تتغلب البشرية على التطور، وتتناول الإجراءات اللازمة الآن لضمان التطبيق الأخلاقي والمسؤول للتقنيات الجينية الجديدة.
ويشمل برنامج المنتدى هذا العام 7 محاور رئيسية للنقاش هذا العام، وفقا للموقع الرسمي للمنتدى، من بينها كيفية إنقاذ الكوكب، المجتمع ومستقبل العمل، توظيف التكنولوجيا في خدمة الناس، جعل الأنشطة التجارية أفضل، ضمان مستقبل صحي أحسن، إلى جانب القضايا الجيوسياسية، كما لم يغفل جدوله الحديث عن كيفية جعل الاقتصادات أكثر عدلًا والتطرق للمشكلة الأكثر جدلًا بين الاقتصاديين وهي "عدم المساواة في الثروة".