- ارتفاع معدلات المساهمة فى النشاط الاقتصادى للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات لنحو 43.1% من إجمالى قوة العمل وزيادة مساهمة الإناث إلى 16.4%
أعلنت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية مؤشرات البطالة للربع الرابع من العام المنتهى 2019 مؤكدة انخفاض معدل البطالة ليصل إلى 8% من إجمالى قوة العمل فى الربع الرابع من عام 2019 مقارنة بنسبة 8.9% فى الربع الرابع من العام السابق له 2018.
ولفتت السعيد، إلى عددٍ من النتائج الإيجابية التى تم تحقيقها خلال الربع الرابع من العام 2019 مشيرة إلى ارتفاع حجم قوة العمل إلى نحو 28,9 مليون فرد مقارنة بما يمثل 28,4 مليون فرد للربع المقارن لعام 2018، وبنسبة زيادة بلغت 1.9%.
وأكدت السعيد، ارتفاع معدلات المساهمة فى النشاط الاقتصادى للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات وبما يمثل 12 ربع لتسجل نحو 43.1% من إجمالى قوة العمل مع زيادة مساهمة الإناث إلى 16.4% مقابل 15.1%، لتبلغ نسبة الذكور من هذا المعدل 68.1 %.
ولفتت وزيرة التخطيط، إلى تسجيل قوة العمل بالريف أعلى من مثيلتها بالحضر بنحو 4.8 مليون فرد، حيث سجل عدد المشتغلين بالريف 15.5 مليون مشتغل، مقابل11.1 مليون مشتغل فى الحضر، مما نتج عنه انخفاضًا ملحوظًا فى معدل البطالة بالريف ليصل إلى 5.4% مقارنة ب 7.5% للربع المماثل من العام 2018.
أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أنه على الرغم من ارتفاع نسبة البطالة بين المتعطلين نسبيًا إلا أن تلك النسبة بدأت تشهد انخفاضًا ملحوظًا، متابعة أنه من المتوقع أن تستمر نسبة الانخفاض فى تلك الفئة خاصًة نتيجة التطوير التى تشهده منظومة التعليم وإنشاء مزيد من الكليات التى تواكب فى تخصصاتها تطورات سوق العمل المستمرة كالكليات التكنولوجية والمجتمعية والمدارس الفنية المرتبط عملها بالمصانع بما يغير من تركيبة الخريجين الذين يحتاجهم سوق العمل موضحة أنه تم افتتاح ثلاث جامعات تكنولوجية بدأت العمل خلال العام الدراسى الحالى فى القاهرة الجديدة وبنى سويف وقويسنا.
وأضافت السعيد، أن الفئتين من (30 إلى 39، 40 إلى 49 سنة) استحوذت على أعلى معدلات مساهمة فى النشاط الاقتصادى، حيث بلغت كل منهما 60.3%، مشيرة إلى أن أنشطة الزراعة وصيد الأسماك، وتجارة الجملة والتجزئة، يليها نشاط خدمات أفراد الخدمة المنزلية هم أهم الأنشطة الاقتصادية التى اجتذبت أكبر نسبة من الداخلين إلى سوق العمل أو من المتحولين من أنشطة أخرى عن عام 2019.
وأكدت السعيد، أن الصناعة التحويلية هى القطاع الأكثر استيعابًا للوافدين الجدد إلى سوق العمل بما يعكس ما تم بذله من جهود خلال الفترات السابقة، مشددة أن الوظائف المتولدة من هذا القطاع تتميز بزيادة فى الإنتاجية والاستدامة مقارنة بالوظائف المتولدة من القطاعات الإنتاجية الأخرى، فضلًا عن مساهمة هذا النوع من الوظائف فى المزيد من استدامة النمو، مما يحقق الأهداف التنموية على المستوى الكلى والقطاعي.