رئيس القابضة للتأمين: مساهمة القطاع فى الناتج المحلى لم تزد منذ 10 سنوات

عقدت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة اليوم، تحت رعاية الدكتور محمود السعيد عميد الكلية، ندوة تعريفية بالشركة القابضة للتأمين وشركاتها التابعة، شهدها وحاضر فيها باسل الحينى، رئيس مجموعة القابضة للتأمين . كما شارك فيها مؤمن مختار، رئيس شركة مصر للتأمين، والدكتور أحمد عبد العزيز، رئيس شركة مصر لتأمينات الحياه، والدكتورة حنان محمد على وكيل الكلية. أكد باسل الحينى، أن مجموعة القابضة للتامين تملك شركات مصر للتأمين ومصر لتامينات الحياه ومصر لادارة الاصول العقارية، لافتا إلى أنه منذ 2006 حصل هيكلة لكل الشركات، بما يضمن منافستها فى السوق خاصة أننا نشعر أن التامين لم يحصل على حقه بشكل كاف. أضاف الحينى أن التامين لا يقل أهمية عن القطاع المصرفى ، فنحن بمثابة الوسيط فى المعاملات، ونحن الأقدر على الاستثمار في المجالات قصيرة الأجل أفضل من البنوك التى تعمل في مجالات طويلة الأجل وبالفعل البنوك أدركت ذلك الآن، ومع خروج البنوك من بعض المشروعات حصل فجوة ،ويمكن لقطاع التامين سدها ومساعدة الاقتصاد القومي على النمو، لافتا إلى أن نسبة مساهمة التامين فى الناتج المحلى لم تزد منذ عشرات سنوات وهى اقل من 1% نحو 08%، وفي المغرب 3% والسعودية 1.5% . كما أن نسبة الادخار ضعيفة جدا، وبالتالى لابد من النهوض بالقطاع ،وزيادة حجم السوق واعتباره هدف قومى، ونحن كأكبر كيان تأمينى نسعى لعمل ذلك الفترة المقبلة، لكننا بحاجة إلى زيادة الوعي الشعبي . وأوضح إن المجموعة أطلقت وثيقة معاش بكرة عن طريق شركة مصر لتامينات الحياه، وهو فكر مهم لابد ان نلتفت إليه، بجانب توفير احتياجات المواطن من خلال منتجات جديدة . وأشار الحينى أن المتعارف على التأمين على الحياة هو للورثة لكن هذا غير حقيقي، فهو تأمين الحياه وليس الوفاة، لأن من يستفيد بها هو من سيخرج للمعاش مستقبلا . وأوضح أن ما يثار فى بعض الأفلام والمسلسلات حول صعوبة صرف تعويضات التامين غير حقيقي، فنحن نسعد بسداد التعويضات لانه يمنح الثقة للعملاء، وبالتالى لابد من زيادة الوعي والثقة فى التأمين. وكشف إن المجموعة ستطلق خطة تدريب غير مسبوقة لزيادة الوعي ، من خلال استقبال الطلاب للتدريب ، معتبرا أن قطاع التأمين لا يقل عن قطاع البنوك وهذه الصورة تترسخ يوميا . وأشار باسل الحينى، إنه من المهم الاستفادة من المجتمع الشاب القادر على التعامل مع التكنولوجيا والعالم الخارجى، فى زيادة السعى وزيادة عوائد التأمين والنهوض به، بما ينعكس على الاقتصاد بشكل كبير خاصة فى خلق فرص العمل وزيادة التنافسية على اعتباره قطاع واعد ،لكنه متوقف من 10 سنوات . وأوضح الحينى آمنًا على استعداد لتدريب أكبر عدد من الطلاب مع خطط لزيادة السوق، وبالتالى لابد من زيادة الإقبال على الحماية خاصة أن اغلب من يؤمن يؤمن على سيارته وحتى التامين على السيارات محدود أيضا . طالب باسل الحينى أن يبدأ الجميع التخطيط بسن التقاعد من خلال العمل على تأمين احتياجاته مستقبلا كما يفعل المواطن فى الخارج، دون انتظار لبلوغ المعاش وما يتبعه من أعباء، وبالتالى لابد من تغيير الثقافة " احنا من عشر سنين واقفين مكانا لا بنغطس ولا بنقب"، داعيا طلبة الكلية خلال المحاضرة للاهتمام بقطاع التأمين والسعى للتدريب فيه .



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;