أمريكا فى وادى و"وول ستريت" فى وداى آخر.. الأسهم الأمريكية ترتفع رغم المظاهرات

تواصل مؤشرات البورصة الأمريكية، صعودها الحاد بدعم من آمال بتعاف اقتصادي بعد تخفيف إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا، ودعم الصعود تقرير الوظائف الأمريكية والذي أظهر انخفاض معدل البطالة بشكل فاق التوقعات، جاء هذا رغم استمرار الاحتجاجات الغاضبة في الولايات المتحدة ضد مقتل الشاب الأمريكي جورج فلويد من ذوي البشرة السوداء على يد شرطي أمريكي استوقفه في الشارع ووضع ركبته على رقبة الشاب حتى أودى بحياته، ولكن لماذا لم تتراجع البورصة الأمريكية رغم التظاهرات؟، ويجيب عن ذلك إيهاب رشاد نائب رئيس مجلس إدارة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية. يقول إيهاب رشاد، إن البورصة الأمريكية لم تتراجع رغم الاحتجاجات بشوارع الولايات المتحدة، بسبب سيطرة المؤسسات على التعاملات ببورصة وول ستريت، وفي الوقت نفسه فأن تلك الاحتجاجات ليست مطالبة برحيل رئيس أو تغيير نظام مثلما حدث في الربيع العربي، ولكن تلك الاحتجاجات مرتبطة بموقف مقتل الشاب "فلويد"، وفور اتخاذ إجراء قانوني تجاه هذا الموقف، وهو ما تناقلته وسائل الإعلام مؤخراً بأنه سيتم محاكمة الشرطي المتسبب في الواقعة بتهمة القتل العمد، وبمجرد بدء المحاكمة ستتوقف الاحتجاجات، ولذا لم يقلق المستثمرون بالبورصة من هذه المظاهرات. وأضاف "رشاد"، لـ"انفراد"، أن هناك عامل آخر لارتفاع البورصة الأمريكية، وهي الأنباء الواردة عن التوصل لمصل لفيروس كوورنا المستجد، وهو ما يشير إلى إمكانية زوال الجائحة، علاوة على الإجراءات المتخذة من الإدارة الأمريكية لعودة الأنشطة الاقتصادية مرة أخرى، والأمر نفسه ببعض الدول وهذه العوامل تشير إلى أن مرحلة الخطر قد تجاوزت، وأن الفترة المقبلة ستشهد تحسن عن الوقت السابق، مشيرا إلى أن البورصة الأمريكية نجحت في تعويض خسائرها جراء كورونا، بل وتفوقت عن مستواها مع بداية العام. وفي المقابل يرى إيهاب رشاد، أن البورصة المصرية مازالت بعيدة عن تعويض خسائرها جراء جائحة كورونا، وذلك بسبب الخسارة المبالغ فيها وقت بدء الجائحة، إلا أنه لدى سوق المال المصري ميزة قد لا تكون متوفرة في الأسواق الخليجية وهي وجود قوة شرائية في السوق المحلي لنحو 100 مليون نسمة، متفائلا بتضاعف البورصة المصرية إلى مستوى 20 ألف نقطة خلال فترة بين عامين أو 3 أعوام نتيجة الإصلاح الاقتصادي، والمشروعات التنموية الكبرى التى نفذت. وأظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية، الشهري الذي يحظى بمتابعة وثيقة أن معدل البطالة انخفض 13.3% الشهر الماضي من 14.7% في أبريل، وارتفع عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية بمقدار 2.509 مليون وظيفة بعد انخفاض قياسي 20.687 مليون في أبريل ، جاء التقرير في مواجهة توقعات بأن معدل البطالة سيقترب من 20% في مايو بعد تسريح ملايين العاملين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانة بطالة. وكتب ترامب في غضون دقائق من نشر الحكومة تقرير الوظائف لشهر مايو "حقاً تقرير وظائف كبير. أحسن الرئيس ترامب".




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;