أكد المهندس معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال المصرى الكندى، والمصرى للتعاون الدولى، أنه منذ بداية العام يعيش العالم كابوسا مزعجا، وأزمة حادة تعد الأعنف منذ قرون طويلة بظهور هذه الجائحة التى أصابت العالم بالجمود لخسائرها البشرية والاقتصادية والاجتماعية الهائلة.
أضاف رسلان بحسب بيان له اليوم أنه حتى الأن قفزت الاصابات لأكثر من 13 مليون مصاب، وهناك أكثر من 600 ألف وفاة حول العالم بخلاف خسائر اقتصادية لا حصر لها تتزايد يوما بعد آخر.
جاء ذلك خلال ندوة حضرها الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، لافتا إنه بالتأكيد فإن هذه التداعيات الخطيرة التى ضربت كل دول العالم سيكون لها مردود قوى على المستقبل وستعيد ترتيب الأولويات وبلا شك سيكون البحث العلمى هو فرس الرهان فى المستقبل لكونه الوحيد القادر على تخليص العالم من هذا الوباء، وإعادة الحياة إلى طبيعتها المعتادة وقد ظهر ذلك فى السباق المحموم بين الدول المتقدمة والذى وضح من الأزمة أنه يفوق سباق التسلح المعروف ليعود البحث العلمى إلى الواجهة مجددا ليظل الركيزة الأساسية لتطور ونمو الدول والمجتمعات
أضاف أن مصر لم تكن بعيدة عن أزمة كورونا وتداعياتها فمنذ اليوم الأول قامت باتخاذ اجراءات استباقية واحترازية للتقليل من تداعياتها وعملت بشكل مؤسسى على إدارة الأزمة استخدمت فيه البحث العلمى وعلوم البيانات لاستشراف المستقبل وقياس نسب الانتشار للتقليل من تفشى الوباء.
واشار أن المتابع لمعدلات الاصابة يجد أنها تسير وفق التوقعات التى ذكرها الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى فى أحد لقاءاته، لافتا لدينا الأن نحو 83 ألف مصاب وأرى أن هذه الأرقام رغم قسوتها جيدة عند المقارنة ببعض الدول إذا ما نظرنا لنسب الاصابة مقارنة بعدد السكان وهذا بلا شك يعكس نجاح إدارة الأزمة، والجهود التى بذلت للحد من مخاطر هذا الوباء.
وأكد أنه رغم حالة القلق التى مازالت تسود العالم إلا أننى أشعر بحالة من التفاؤل بقرب السيطرة على هذه الجائحة وأن البحث العلمى قادر على انهاء هذا الكابوس.