أكد صالح جمعة السعدى، المستشار بالسفارة الإماراتية في القاهرة، أن العلاقات المصرية الإماراتية فريدة ومتجذرة، ترتقى لمنزلة الانصهار والوحدة بين الشعبين الشقيقين، موضحا أن البلدين الشقيقين يجمعهما تاريخ مشترك ومصير واحد.
ولفت المستشار السعدى في مداخلة مع تليفزيون "انفراد"، إلى أن العلاقات المتميزة بين مصر والإمارات والتي أسسها الشيخ زايد آل نهيان-طيب الله ثراه- وعززها أبناؤه الكرام، الذين يسيرون على نهج المؤسس الشيخ زايد، ما دفع تلك العلاقات إلى الوصول لأعلى مستوى ممكن الوصول إليه في أية علاقات دولية.
ونوه المستشار السعدى ، إلى أن الإمارات أصبحت أكبر شريك تجارى لمصر ، وأكبر المستثمرين في مصر، حيث وصلت أعداد الشركات الإماراتية في مصر لحوالي 1000 شركة بحجم إستثمار يصل إلى مليارات الدولارات ، لدعم الإقتصاد المصرى.
وأشاد المستشار السعدى بمشاركة مئات الألاف من المصريين العاملين بدولة الإمارات ، في نهضة الدولة بجهودهم المخلصة.
وبخصوص إحتفال العالم هذه الأيام باليوم العالمى للتسامح ، أكد المستشار صالح السعدى ، أن الإمارات تتبنى منذ تأسيسها نهج التسامح الذى أصبح القاعدة الأساسية للسياسة الإماراتية. مؤكدا أن التسامح نهج أصيل ومتجذر لدى كل الإماراتيين.
وأوضح أن الإمارات قدمت ومازالت تقدم دعوات لمختل دول العالم لنبذ العنف والفرقة ، وتبنى قيم السلام والتعايش مع الآخرين. حتى صارت دولة الإمارات نموذجا فريدا في نهج التعايش السلمى والتعددية الثقافية في بلد واحد.