إكسون تلمح إلى أن خفض قيمة أصول 20 مليار دولار سيطغى على مكاسب بالربع الـ4 من العام

لمحت شركة إكسون موبيل في إفصاح تنظيمي إلى أن ارتفاع أسعار النفط والغاز وتحسن هوامش الكيماويات سيدعم نتائج أعمال الربع الأخير من العام، لكن المكاسب سيطغى عليها خفض قيمة أصول بما يصل إلى 20 مليار دولار. وتكبدت أكبر شركة أمريكية منتجة للنفط خسائر في الفصول الثلاثة الأولى من 2020 بسبب زيادة في الإنفاق جاءت في توقيت غير مناسب وتضاربت مع اتجاه هبوطي للطلب على الوقود وأسعاره. وتواجه الشركة معركة بالوكالة في العام القادم بفعل مساهم نشط يدعو إلى تخفيضات أكبر وتعيين مديرين جدد وإعادة التركيز على أنواع وقود أقل تلويثا للبيئة. ويظهر الإفصاح الصادر بعد إغلاق السوق أمس الأربعاء أن إكسون تتوقع أن ترفع الأسعار الأعلى بالتعاقب نتائجها التشغيلية لنشاط النفط و الغاز بما يتراوح بين 200 مليون دولار ومليار دولار. وتكبد ذلك النشاط خسائر تشغيلية بقيمة 383 مليون دولار في الربع الثالث. كما أشار الإفصاح إلى خسارة تشغيلية في انشطة التكرير، لكن ارتفاع هوامش الكيماويات قاد الأرباح التشغيلية لتلك الوحدة للارتفاع بما يتراوح بين 200 مليون دولار و400 مليون دولار. وفي الربع السابق، سجل نشاط التكرير خسارة 231 مليون دولار بينما تحول نشاط الكيماويات إلى تسجيل أرباح بقيمة 661 مليون دولار. وجرى تقدير خفض قيمة الأصول التي يتمثل معظمها في ملكيات غاز طبيعي في السابق عند ما يتراوح بين 17 مليار دولار و20 مليار دولار وقلص الإفصاح نطاق مخصصات خفض القيمة. وبدأت إكسون في العام الماضي تقدم لمحة عن أنشطتها الرئيسية يعد نهاية كل فصل لكي تطلع المستثمرين على عملياتها. وقادت العديد من تلك التحديثات السابقة وول ستريت إلى خفض توقعات الأرباح. ومن المقرر الإعلان عن النتائج الرسمية للشركة في الثاني من فبراير.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;