أعلنت الدكتورة سحر نصر، وزير التعاون الدولى، أنها اتفقت مع جون كاسن، سفير المملكة المتحدة لدى مصر، على القيام بزيارات ميدانية مشتركة لبحث دعم المناطق الأكثر احتياجا، والمشروعات التنموية، والتى يضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والحكومة المصرية على رأس أولوياتها، من أجل المساهمة فى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين، والعمل على توفير كافة الخدمات لهم.
واستقبلت وزيرة التعاون الدولى، سفير بريطانيا لدى مصر حيث ناقشا العلاقات الاقتصادية الثنائية وفرص التعاون المستقبلى، وأشادت الوزيرة بالعلاقات التنموية بين البلدين.
وقدم السفير البريطانى، التهنئة، على اختيارها من قبل البنك الاوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، نائبا لرئيس مجلس محافظى البنك.
وأشار السفير البريطانى، بحسب بيان لوزارة التعاون الدولى اليوم، إلى الدعم الحالى المقدم من الحكومة البريطانية لمصر من خلال برنامج الشراكة البريطانية، ويتم من خلاله تمويل عدد من المشروعات التى تهدف إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، لن يؤثر على العلاقات المصرية البريطانية فى المجال التنموى، مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر وبريطانيا متميزة، والمملكة المتحدة ترى دائما أنه من الأهمية أن تكون مصر قوية ومستقرة.
وأكدت نصر، على اهتمام الحكومة المصرية بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فى مختلف محافظات مصر، بما يسمح بخلق فرص عمل للشباب والمرأة والفئات الأكثر احتياجا، مشيرة إلى أن أهمية بحث سبل التعاون مع الجانب البريطانى لتقديم المساعدة لتنمية هذا القطاع، وذلك من خلال الدعم الفنى واستقدام الخبرات البريطانية فى هذا المجال.
وتطرق الجانبان إلى تقديم الدعم الفنى لمصر من خلال تمويل صندوق التحول لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – أحد الآليات التمويلية المنبثقة عن شراكة دوفيل - والذى تعد بريطانيا من أكبر المساهمين فيه بمبلغ يصل إلى 32 مليون جنيه إسترلينى.