القابضة للصناعات الكيماوية: دراسات مع شركة صينية لتدشين مصنع إطارات سيارات

تدرس القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، تنفيذ مشروع مصنع لتصنيع إطارات السيارات، بالتعاون بين شركة النقل والهندسة المتخصصة فى الصناعة والتابعة لها وبين إحدى الشركات العالمية الصينية، حيث سيتم دراسة سبل تنفيذ ذلك، ولاسيما أن تكاليف المشروع كبيرة. وأوضحت مصادر لـ" انفراد"، أن القابضة الكيماوية تلقت خطابا من كبرى شركات بيلاروسيا المتخصصة فى صناعة إطارات السيارات والمصنفة عالميا، خلال الزيارة التى نظمها الاتحاد العربى للنفط والمناجم، لبحث التعاون فى مجال تجارة وتصنيع إطارات السيارات، حيث تصنع تلك الشركة 300 نوع من أنواع الإطارات. وأشارت إلى أن المصنع الجديد سيوفر واردات بقيمة 2 مليار دولار سنويا، كما يمكن إنتاج 4 ملايين إطار سنويا يتم زيادتها فى مراحل لاحقة لـ5 ملايين إطار، وبحسب المخطط يضم المشروع 5 أنواع من الإطارات منها الركوب والنقل والاتوبيسات والمعدات الزراعية والجرارات والموتوسيكلات الصغيرة وغيرها، وستتولى الهيئة العربية للتصنيع والإنتاج الحربى تصنيع إطارات سيارات الركوب والنقل معا وهى تمثل أكثر من 80%، وسيتبقى الفئة الصغيرة التى سنتعامل معها من خلال مصانع النقل والهندسة، حيث لن تحتاج إلى تكنولوجيا عالية ويمكننا تصنيعها من خلال استقدام شريك أجنبى. وتعليقا على أحدث المستجدات، كشف المحاسب عماد الدين مصطفى رئيس القابضة الكيماوية، أن هناك محادثات مع العديد من الشركات لاستقدام الشريك ويكون عنده ماركة عالمية مع إحياء مصنع النقل والهندسة أو تدشين مشروع جديد فى منطقة العامرية، لافتا إلى أنه بالفعل هناك شركة صينية مهتمة بذلك للاستفادة من ميزة مصر النسبية، سواء عدد السكان أو الاتفاقات التجارية مع مختلف دول العالم؛ مما يمكنها من التصدير.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;