شاركت عدد من الشركات القابضة التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام وعدد من الشركات الحكومية والخاصة، في اجتماعات الغرفة العربية الألمانية للصناعة والتجارة، حيث عقدت لقاءات ثنائية مع شركة ألمانية متخصصة في العديد من القطاعات على رأسها قطاع الطرق والكباري والسكك الحديدية والمترو، وذلك لبحث التعاون المشترك والاستعانة بالخبرات الألمانية في تحديث المصانع المصرية.
وحضر الفعاليات حسام هيبة، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسفير الالمانى بالقاهرة فرانك هارتمان، ويان نوتر الرئيس التنفيذي للغرفة الالمانية، والمهندس أحمد السويدى رئيس الغرفة ولفيف من قيادات الشركات .
وتضمنت الفعاليات ابراز المقومات التي تتمتع بها مصر خاصة في مجالات الطرق والكباري والسكك الحديدية والمترو، والفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في مصر، ولاسيما أن مصر تعتبر بوابة قارة إفريقيا وتربطها علاقات تجارية واتفاقيات تجارية واقتصادية هامة مع إفريقيا ،مما يمكن الشركات الألمانية من الدخول إلى السوق الأفريقي عبر التصنيع في مصر.
اللقاء الذي حمل عنوان "مصر على الطريق"، وتم بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ)، على هامش زيارة وفد ألماني يمثل شركات من قطاع السكك الحديدية الألمانية، شهد اشادة كبيرة بمصر وبتنوع اقتصادها ووجود فرص للشركات الالمانية، حيث بعد الهدف الرئيسي للحدث، فتح قنوات تواصل وتعاون بين المشاركين المصريين والألمان في قطاع النقل، واستكشاف أحدث تقنيات النقل المتقدمة، بشكل خاص في مجال السكك الحديدية.
كنا شهد اللقاء حضور شركات بارزة في مجال تصنيع وسائل النقل مثل شركات من قطاع السكك الحديدية الألمانية والأكاديمية الألمانية للسكك الحديدية (Deutsche Bahn Rail Academy)
وبحانب عقد جلسة حوار للمشاركين، وتناول المتحدثون خلال الجلسة بعض الموضوعات مثل الشراكة الألمانية المصرية لتحديث قطاع النقل في مصر، وتأثير التكنولوجيا الرقمية على التنقل، وتأثير نقل الأفراد على البيئة. كما تناولت جلسة النقاش أيضًا دور القطاع الخاص في مشروعات النقل الضخمة الجارية في مصر، والتي تشمل تقديم وسائط السفر الرقمية بشكل أكبر.
ويتيح هذا الجمع من الشركات الخاصة والممثلين الحكوميين تعزيز فرص التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف القطاعات للعمل على مناقشة وتطوير مستقبل نظام النقل في مصر وإمكانية الاستفادة من الخبرة المانية في مجال النقل في تطوير وتحديث نظام النقل في مصر.