اقتصادية قناة السويس تبحث مجالات التعاون فى الزراعة والبيئة مع وفد برازيلى

استقبل اللواء وليد يوسف، نائب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الجنوبية، وفداً برازيلياً من مؤسستي FGV EUROPE وCITTA في مجال تنمية الزراعة والبيئة، ووفد مرافق من غرفة التجارة العربية البرازيلية؛ وذلك للتعرف على جهود المنطقة الاقتصادية وشركائها في مجالات التنمية الخضراء والحلول البيئية، والتعرف على أبرز الحوافز الاستثمارية المباشرة وغير المباشرة داخل المناطق الصناعية والموانئ التابعة وبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. وفي بداية اللقاء قدم نائب رئيس المنطقة الاقتصادية عرضًا تفصيلياً عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أوضح خلاله ما تملكه المنطقة من مقومات وموقع جغرافي ومدى قربها للأسواق الخارجية، وتعاملها باتفاقيات تجارية دولية عديدة من شأنها تسهل نفاذ البضائع والمنتجات لأسواق متنوعة، مشيراً إلى الخدمات التي تتيحها الهيئة للمستثمرين خاصة خدمة الشباك الواحد لتيسير الإجراءات واستخراج التراخيص في القطاعات كافة، لافتاً إلى الصناعات التي تستهدفها المنطقة منها الصناعات الغذائية والتي تتميز منطقة أبو خليفة بشرق الإسماعيلية بتوطينها، وهي مخصصة لاستقبال الصناعات الغذائية والمتعلقة بالزراعة. ومن جانبهم، أبدى وفد مؤسسة FGV EUROPE وهي الفرع الأوروبي للمركز البحثي الأهم في البرازيل، عن اهتمامهم بالاستثمار في المنطقة الاقتصادية، لافتاً إلى الفرصة الكبرى المتاحة للتعاون مع المنطقة الاقتصادية كشريك عالمي لديه استراتيجية واضحة للمستقبل، فيما أشار وفد مؤسسة CITTA وهي منظمة غير هادفة للربح متخصصة في مجال التنمية الزراعية ودعم جهود حماية البيئة إلى إمكانية التنسيق مع المنطقة الاقتصادية فيما تستهدفه من قطاعات اقتصادية ضمن رؤيتها خاصة فيما يتعلق بمجالات الزراعة والبيئة. وعقب اللقاء قام الوفد البرازيلي بجولة تفقدية لمنطقة السخنة الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية للتعرف على عدد من المشروعات الصناعية المقامة بها، حيث تفقد الوفد مصنع سرايا الشرق الأوسط، ومصنع أتيكو فارما للمستلزمات الدوائية، وشركة مصر للهيدروجين الأخضر. وتجدر الإشارة إلى أن مؤسستي FGV EUROPE وCITTA تستهدفان تنفيذ مشاريع تطوير الزراعة المستدامة في البلدان النامية، وتقديم الدعم الفني والتقني وتدريب المزارعين الصغار، بالإضافة إلى تطوير الأسواق المحلية والدولية للمنتجات الزراعية المستدامة.