قال حسام فريد، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية الجديد، إن المجلس الجديد له دور هام خلال الفترة المقبلة للنهوض بالصناعة الوطنية لزيادة الناتج القومى، وتسهيل إجراءات التراخيص للصناع، وحل أزمة نقص العملة بالإضافة إلى تحقيق التكامل الصناعى بين أعضاء الاتحاد من خلال أفكار جديدة خارج الصندوق، فضلا عن استحداث آلية لزيادة التفاعل والتواصل بين كافة الغرف البالغ عددها 20 غرفة صناعية مختلفة ممثلة لكافة القطاعات.
وأوضح فريد، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن اتحاد الصناعات، يعد بيت الصناعة الوطنية حيث يضم أكثر من 45 ألف منشأة تمثل كافة المنشآت الصناعية فى مصر، ولذلك فأن له دور هام فى النهوض بالصناعة لتقليل الفجوة بين الصادرات والواردات والبالغة نحو 45 مليار دولار.
وأضاف فريد، أن تقليل الفجوة يحتاج أن تنتج الصناعة المصرية منتجات ضعف الرقم السابق، خاصة وأن جزء من الواردات مواد خام للصناعة، ولذلك يجب زيادة المكون المحلى من خلال تنمية الصناعات المغذية وتنمية الصناعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والاعتماد عليها فى الصناعات الكبرى وهذا يحتاج إلى برامج مختلفة لتشجيع الاعتماد على المكونات المصرية بدلا من المستوردة كمدخلات للصناعة.
وأشار عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إلى أن النهوض بالصناعات المغذية يحتاج إلى أفكار جديدة مثل حوافز للشركات الصناعية الكبرى، للحصول على مستلزماتها من المشروعات الصغيرة لتعميق المنتج المحلى، وهو ما يتطلب التزام الصناعات الصغيرة بجودة عالية، والتزام فى مواعيد التسليم.
وأكد أن أعضاء مجلس الإدارة باتحاد الصناعات عليهم دور كبير فى تمثيل الغرف المنتخبين عنها بالمجلس، ونقل مشاكلها وقراراتها لمجلس الاتحاد والعكس.
وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس إدارة اتحاد الصناعات، قد أعلنت أمس الإثنين، عن فوز جمال الجارحى رئيس غرفة الصناعات المعدنية بـ102 صوت، وغادة الجنزورى عن غرفة الرعاية الصحية بـ113 صوتا.
كما فاز كل من هشام مدكور عن غرفة صناعة مواد البناء بـ85 صوتا، وحسام فريد حسنين عن غرفة الصناعات الهندسية بـ77 صوتا، ومحمد الشبراوى عن غرفة صناعة الأخشاب والأثاث بـ82 صوتا.