اهتمت وكالة "بلومبرج" الأمريكية بتسليط الضوء على تصريحات كريستين لاجارد، مدير صندوق النقد الدولى بشأن اتمام مصر للإجراءات المطلوبة من المجلس التنفيذى للصندوق للموافقة على طلب البلاد بتأمين قرض يبلغ 12 مليار دولار، باستثناء بعض التدابير المتعلقة بسعر الصرف ورفع الدعم.
واعتبرت الوكالة أن تصريحات لاجارد ستضيف إلى التكهنات بأن صناع السياسة المصريين سيرفعون الدعم وسيخفضون الجنيه قبل اجتماع المجلس التنفيذى للصندوق وليس بعد تأمين أول دفعة من القرض.
ونقلت الوكالة عن جون بول بيجات، كبير المحللين الاقتصاديين فى بنك الإمارات الوطنى ومقره دبى قوله "لا مفر فى هذه المرحلة من أنهم يتجهون إلى التخفيض، إذا أرادوا التوقيع على الاتفاق أو إذا أرادوا من المجلس التنفيذى الموافقة عليه، فعليهم تخفيف الضوابط".
وأوضحت لاجارد فى تصريحاتها خلال مشاركتها فى الاجتماعات السنوية للصندوق أنها تأمل "أن يجتمع المجلس سريعا، وبمجرد اجتماعه، فهذا معناه أن الإجراءات الأولية اكتملت، ومن ثم يمكن الإفراج عن الشريحة الأولى".