قالت مساعدة وزير الدفاع الأميركى للأمن الدولى السابقة مارى بيث لونج، إن اسرائيل والولايات المتحدة فى حاجة إلى أن تكونا مبدعتين فى التعامل مع الدول المجاورة لإسرائيل وتشكيل تحالفات للتعامل مع إيران.
ولم توضح لونج - فى مؤتمر حول إيران لمعهد دراسات الأمن القومى فى تل أبيب- تماما ما كان يدور فى خلدها، ولكن كان المعنى الضمنى بأن إسرائيل قد تحتاج إلى تقديم تنازلات فى مجالات أخرى، ربما فى جبهة عملية السلام، للمساعدة فى حشد كل الحلفاء من السنة المعتدلين ضد إيران.
واقترحت لونج بالإضافة إلى عدد غيرها من المتحدثين فى المؤتمر، وفق ما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اليوم الجمعة، بما فى ذلك مارك دبوويتس رئيس "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية أن الولايات المتحدة يجب أن تكون مبدعة فى تشكيل التحالفات، بما فى ذلك الاستفادة من العلاقة الوثيقة مع روسيا للمساعدة فى ترويض إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كانت هناك نقطة خلافية بين المتحدثين حول إعادة التفاوض على الاتفاق النووى الحالى مع إيران، الذى يعود تاريخه إلى عام 2015.
وقالت رئيسة معهد دراسات الأمن القومى لضبط التسلح - بجامعة تل ابيب إميلى لانداو، على الرغم من انتقادها للصفقة مع ايران، إلا إن فى هذه المرحلة "لا يوجد أى ضغط لإعادة التفاوض لأن العقوبات ضد إيران رفعت .... وإن إعادة التفاوض تبدو لطيفة، ولكن ليس هناك طريقة للقيام بذلك".
وفى المقابل، قدم دبوويتس أمثلة على إعادة التفاوض على صفقات أسلحة أمريكية سابقة وقال "يجب أن تضغط الولايات المتحدة على إيران بشدة" باستخدام مزيج من الضغط العسكرى والاقتصادي، بأن الاتفاق سيعود إلى طاولة المفاوضات فى خمسة أو ست سنوات."
فيما قال افرايم اسكولاي، من لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية السابقة وحاليا فى معهد دراسات الأمن القومي، إنه يعتقد أن ايران تحاول إيجاد طرق للغش فى شروط الاتفاق النووي.
وأضاف أن إيران تطور أجهزة طرد مركزية متقدمة من شأنها أن تسمح لها بتخصيب اليورانيوم بشكل أسرع لصنع قنبلة نووية.