نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" ديمترى بيسكوف بشدة الشائعات الإعلامية حول عقد اجتماع فى سيشيل خصص لإقامة "قناة اتصال سرية" بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكى دونالد ترامب.
وقال بيسكوف فى تصريح لوسائل الإعلام- وفق ما نقلته وكالة (تاس) الروسية للأنباء- إن "هذا مجرد هراء لا معنى له".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد نقلت فى وقت سابق عن مصادر فى الإدارة الأمريكية ومسئولين فى بعض الدول الأوروبية والعربية، قولها "إن الإمارات العربية المتحدة رتبت اجتماعا سريا فى يناير الماضى بين مؤسس شركة بلاك ووتر إيريك برنس ومسئول روسى مقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، فى إطار جهودها لإقامة قناة اتصال سرية بين موسكو والرئيس الأمريكى دونالد ترامب.
ونسبت الصحيفة الأمريكية إلى المسئولين، القول إن "الاجتماع عقد فى 11 يناير فى جزر سيشل فى المحيط الهندي، أى قبل نحو تسعة أيام من تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وبالرغم من أن جدول الأعمال ليس واضحا بشكل كبير، إلا أن الإمارات وافقت على التوسط فى الاجتماع؛ لاستكشاف مدى قابلية روسيا للتخلى عن تحالفها مع إيران، خصوصا فيما يخص الشأن السورى وتدخلها هناك، وهو هدف إدارة ترامب، الذى من المرجح أن تطلب موسكو مقابله التنازل عن عقوبات".
وأفادت الصحيفة الأمريكية بأنه رغم أن إيريك برنس لم يكن له دور رسمى فى حملة ترامب أو الفريق الانتقالي، فقد قدم نفسه كمبعوث غير رسمى لترامب إلى الوفد الإماراتى رفيع المستوى الذى حضر الاجتماع المذكور.
وفى الوقت نفسه، نفى المتحدث باسم برنس والمتحدث باسم البيت الأبيض شون سبيسر الشائعات، وقالا إن الاجتماع "لم يكن له علاقة بالرئيس ترامب".