عقدت اليوم الثلاثاء، بالقاهرة، لجنة المنافذ الحدودية المصرية السودانية المشتركة، اجتماعاتها التاسعة، برئاسة المشرف على قطاع التعاون العربى الأفريقى بوزارة الاستثمار والتعاون الدولى والسفير وكيل وزارة الخارجية السودانية.
وبحثت اللجنة عددا من الموضوعات، على رأسها ما تم تنفيذه من توصيات الاجتماعات السابقة للجنة وحل كافة المعوقات بهدف تسهيل حركة عبور الركاب والبضائع من وإلى البلدين من خلال المنافذ البرية وتعظيم الاستفادة منها، وذلك من خلال الدخول فى شراكات واستثمارات مشتركة فى المناطق المجاورة للمنافذ، وتحديد الفرص التى يمكن توفيرها لشركات القطاع الخاص ورجال الأعمال من الجانبين للاستفادة منها و والاستثمار بها لتحقيق الأهداف المنشودة لتنمية هذه المناطق الواعدة.
وجاءت اجتماعات الدورة التاسعة للجنة المنافذ الحدودية، لتؤكد قوة ومتانة العلاقات الأخوية الثنائية المشتركة بين البلدين والتنسيق المستمر على كافة الأصعدة لتحسين هذه العلاقات وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
جدير بالذكر أن هذه الاجتماعات تتميز، بانتظام انعقادها بشكل دورى حيث عقدت تسع دورات متتالية منذ 2011 وحتى الآن، وحققت نجاحا كبيرا فى العديد من الإنجازات، أبرزها الانتهاء من رصف وتجهيز الطرق البرية المؤدية للمنافذ من الجانبين وإنشاء وتجهيز منفذين بريين بين البلدين وافتتاحها رسميا، وهما منفذ: قسطل أشكيت و منفذ أرقين خاصة أن هذه المنافذ الجديدة، تعمل على حركة النقل البرى للأفراد والبضائع بين الجانبين من وإلى الطرفين لتسهيل هذه الحركة، وإزالة كافة العوائق التى قد تؤثر عليها.