تحدث المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، عن استضافة مصر لبطولة كأس العالم لليد للكبار فى عام 2021 ، خاصة بعد توقيععقد اتفاق مع أحد أكبر شركات المقاولات العالمية لإنشاء 3 صالات مغطاة في كل من شرم الشيخ والغردقة والأقصر سعة كل منها 6 آلاف متفرج ومدة التنفيذ 18 شهراً بتكلفة 30 مليون دولار للصالة الواحدة فى حضورالمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ، والدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان.
وكتب وزير الرياضة على صفحته بفيس بوك، مقالاً تحت اسم مونديال اليد مصر 2021 ، وجاء نص المقال كالتالى..
مونديال اليد مصر 2021
تم يوم الأحد الماضى في مقر مجلس الوزراء وبحضور السيد المهندس شريف إسماعيل رئيس المجلس والدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان وكاتب هذه السطور توقيع عقد اتفاق مع أحد أكبر شركات المقاولات العالمية لإنشاء 3 صالات مغطاة في كل من شرم الشيخ والغردقة والأقصر سعة كل منها 6 آلاف متفرج ومدة التنفيذ 18 شهراً بتكلفة 30 مليون دولار للصالة الواحدة لتشارك هذه الصالات في استضافة بطولة كأس العالم للكبار لكرة اليد والمزمع إقامتها بإذن الله في مصر في يناير عام 2021 .
وقد تم اختيار المدن الثلاثة بعد دراسة متأنية لاحتوائها على جميع شروط استضافة البطولات العالمية الكبرى حتى مستوى كأس العالم حيث تستطيع هذه الصالات استضافة بطولات عالمية في كرة اليد والسلة والطائرة والتايكوندو والچودو والكاراتيه والكونغ فو والملاكمة والمصارعة ورفع الأثقال والرماية والسلاح والتنس وتنس الطاولة والاسكواش (ملعب زجاجى) وكرة السرعة والريشة الطائرة والشطرنج والألعاب الإلكترونية وغيرها من الألعاب بالإضافة إلى إقامة الأنشطة الثقافية والفنية والمؤتمرات الجماهيرية داخل هذه الصالات.
فهذه المدن يتوافر بكل منها مطار دولى على أعلى مستوى لسهولة وصول الجماهير وتحتوى كل منها على بنية فندقية رائعة بكافة مستويات الفنادق المطلوبة على اختلاف درجاتها وبها مدن شبابية تابعة لوزارة الشباب والرياضة على أعلى مستوى . كما تمتاز بالمعالم السياحية العالمية الثقافية والشاطئية والصحراوية بالإضافة إلى سهولة المرور والانتقال في شوارعها، بالإضافة إلى جاهزية بنيتها الأساسية من الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاستضافة المؤتمرات الكبرى ووجود مستشفيات وأماكن للعلاج على أعلى مستوى طبى عالمى ، والشباب المصرى وشباب العالم كله يعرف هذه المدن ويعشقها نتيجة الطبيعة الشبابية التي تتمتع بها وصلاحيتها لاستضافة هذه الفعاليات على مدار شهور السنة.
ويعتبر إنشاء هذه الصالات بمثابة تطور مهم ومؤثر في البنية الرياضية المصرية ودعم حقيقى لتنشيط السياحة الخارجية والداخلية ومصدر متواصل لتوفير فرص العمل لعديد من الشباب المصرى سواء في أعمال البناء او الإدارة أو التشغيل والصيانة أو الأمن والحراسة . ويتم تمويل هذه الصالات من الموازنة العامة للدولة من وزارة المالية والتخطيط والشباب والرياضة، وشكر خاص لوزارة الإسكان التي ستتولى الإنفاق بالكامل على بناء صالة الأقصر ضمن مشروعاتها المتميزة بالمجتمعات العمرانية الجديدة حيث أضيفت هذه الصالة بناءً على طلب السيد المهندس رئيس مجلس الوزراء ضمن خطة تنمية المنشآت الرياضية بالصعيد والتي تتزامن مع إنشاء استاد المنيا وتطوير استاد سوهاج وغيرها من المنشآت الرياضية بعد أن تم تطوير استاد أسوان واستاد بنى سويف.
أما عن تنظيم بطولة معينة وفق جداول زمنية محددة وصالات وفنادق يتم اختيارها طبقاً للظروف المحيطة فهى مسئولية اللجنة المنظمة للبطولة والتي يختارها اتحاد اللعبة التي تستضيف هذه البطولة. وهناك صالات أخرى سيتم إنشاؤها بعون الله قبل بداية كأس العالم لكرة اليد مصر 2021 وربما تزيد سعتها عن 6 آلاف متفرج وجارى حالياً اختيار أماكنها بعناية فائقة حتى تخدم البنية الرياضية المصرية بشكل عام وضمن خطة مدروسة لتكامل المنشآت الرياضية مع البنية الفندقية ووسائل المواصلات وأماكن العلاج وخلافه.
وأتمنى أن يؤمن الجميع أن أي بقعة في أي محافظة هي جزء غالى من أرض مصر الحبيبة ولابد أن يفخر بها كل مصرى ويسعد للتنمية والبناء والعمران وأن يطمئن كل مواطن أن هذه القرارات لا يحكمها إلا المصلحة العليا للوطن واشترك في اتخاذها مجموعة من خبراء التخطيط والعمران والاقتصاد والرياضة والسياسة والإعلام، وأن يكون الانتماء الأعظم لكل مصري يعيش على أرضها أو خارج حدودها هو الانتماء للوطن الكبير مصر.
