صفوت صدقى: جهل الأندية بأهمية الاستشفاء "كارثة".. وأحارب الإجهاد بكاسات الهواء

أصبحت الإصابات المتكررة للاعبى كرة القدم فى مصر، لغزا محيرا يبحث عن حل، فى ظل غموض الأسباب وتبادل الإتهامات دون التوصل لمخرج حقيقى لهذه الأزمة التى تفاقمت مؤخرا، لاسيما مع ضغط المباريات وتلاحم المواسم الكروية.. ويعتبر من أهم أسباب الإصابات المتكررة للاعبين هو غياب عملية الإستشفاء فى مصر بشكل جيد أو إهمال بعض الأجهزة الفنية له، ما يؤدى إلى وقوع اللاعبين فى فخ الإصابات. انفراد التقت صفوت صدقى أخصائى "المساج" وعمليات الإستشفاء للحديث عن أسباب الإصابات المتكررة للاعبين وعلاقة هذه الظاهرة بغياب الإستشفاء، وقال صدقى إنه لا يوجد فى مصر ثقافة خاصة بأهمية عملية "المساج" لدى المسئولين فى مختلف الأندية بالإضافة إلى جهل الأجهزة الفنية واللاعبين بعلم الإستشفاء وطرق الوقاية من الاصابات وتفاديها وهى كارثة كبيرة بكل المقاييس. أضاف صفوت صدقى أن لاعب الكرة مثلاً يحتاج الى ثلاث أيام لحدوث عملية الاستشفاء لدى العضلات استعدادا للمباريات، مشيرا إلى أنه قام من قبل بالعمل والتعاون مع محمد صلاح نجم فريق ليفربول الانجليزى حالياً ومنتخب مصر ومحمد الننى لاعب فريق أرسنال الانجليزى و المنتخب خلال فترة تواجده بالعمل بالفريق الأول لنادى المقاولون العرب . تابع صدقى أنه سبق له العمل فى العديد من الأندية المصرية كأخصائى "مساج" مثل الانتاج الحربى و إنبى و المقاولون العرب و الجونة و الداخلية و فى فريق القادسية الكويتى على الصعيد الخارجى . وأكد أن أهمية أخصائى المساج تكون من أولوية المدير الفنى واللاعبين خصوصاً بعد المباريات، مضيفاً بأنه لا يوجد استشفاء سليم في مصر وهو ما يجعل اللاعبين دائماً عرضه للإصابات المتكررة ، مؤكداً على أهمية عمل جلسة "مساج" خاصة بعد كل مباراة تتكون من "سبورت مساج" و"إسترتشات" للعضلات والأحجار الساخنة وكاسات الهواء والتى تزيد من تدفق الدم فى كافة العضلات، و تتراوح الجلسة الواحدة للاعب من 45 دقيقة إلى 90 دقيقة . وألمح صفوت صدقى أن دور المساج فى حياة الرياضى له تأثير كبير على العامل النفسى والفنى للاعبين خلال المشاركة فى المباريات.