اعرفها معانا.. الزحافات الثلجية من الترفيه فى الفندق إلى الأوليمبياد

الرياضة لا تقتصر على ألعاب بعينها تلك التى نعرفها عبر الشاشات أو التى نتابعها من خلال الأخبار المقروءة والمسموعة، بل هناك ألعاب أخرى يكاد لا يعرفها الكثير منا نظرا لغرابتها أو لعدم ممارستها فى مصر. انفراد يلقى الضوء على هذه الرياضات من خلال التقرير التالى.. رياضة الزحافات الثلجية وهى رياضة شتوية يضطجع فيها شخص أو اثنان على ظهريهما فوق مزلجة صغيرة تحتوى على كرات خشبية أو معدنية تنزلق بها، يبلغ طولها مترًا واحدًا، ويستلقى المتسابق على كرسى هوائى مصنوع من الزجاج الليفى، ويقود المزلجة بالضغط على البكرات بأقدامه ودفعها لأسفل والضغط على المزلجة بأكتافه. وتقطع هذه المزلجة أكثر من 150 كلم في الساعة وينزلق المتسابقون فى ممر منحدر مغطى بالثلج، ويفوز من يقطع هذا الممر بعدد المرات المقررة فى أقل وقت ممكن. بداية اللعبة كانت فى منتصف إلى أواخر القرن 19، حينما حاولت صاحبة أحد الفنادق إيجاد فكرة ناجحة أو نشاط ممتع لإخراج النزلاء والضيوف للاستمتاع فى فصل الشتاء، والتخلى عن الجلوس فى الغرف وتناول الطعام والشراب، وبدا النزلاء الإنجليز الشباب أكثر ميلا إلى مغامرة الزلاجات للترويح عن النفس، ولكن هذا التزلج أدى إلى الاصطدام بالمارة فى حارات وأزقة المدينة. وفى عام 1913 تأسست الهيئة الدولية لرياضة التزلج وكان فى درسدن بألمانيا، وتقرر مشاركة الزحافات الثلجية فى الألعاب الأولمبية، وكان أول ظهور لها في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 1964