كشف مصدر مقرب من العراقى همام طارق لاعب الإسماعيلى أسباب بقائه فى الإسماعيلية وعدم مغادرة القاهرة قبل قرار تعليق رحلات الطيران خوفا من تفشى فيروس كورونا القاتل، حيث أكد أن همام طارق اعتاد السفر لدبى لقضاء إجازته هناك وفي ظل قرار دولة الإمارات بتعليق رحلات الطيران لم يجد اللاعب مفرا من البقاء في فندق الإسماعيلى، لاسيما أن أسرته الصغيرة كانت بمحض الصدفة تزوره بالقاهرة ورفض مغادرتهم خارج البلاد.
وقامت إدارة فندق النادى الإسماعيلى والموجود داخل النادي بتعقيم وتطهير الغرف والمطعم خوفا من تفشي فيروس كورونا القاتل ولحماية اللاعبين والمتواجدين في الفندق من انتقال العدوى .
وقرر الجهاز الفنى للنادى الإسماعيلى بقيادة الفرنسى ديديه جوميز مد إجازة لاعبى الفريق أسبوعاً كاملاً لحين وضوح الرؤية بشأن عودة النشاط الكروى من عدمه، وكان من المفترض أن يعود الدراويش للتدريبات الجماعية اليوم قبل أن يقرر الجهاز الفنى مد الإجازة وتجاوب النادى الإسماعيلى مع الحملة العالمية لمحاربة فيروس كورونا .
ونشرت الصفحة الرسمية للدراويش عبر تويتر النصائح الصادرة من الصحة العالمية للتغلب على الفيروس القاتل، حيث توصى منظمة الصحة العالمية بعزل جميع الحالات التى ثبتت إصابتها بالفيروس، حتى الحالات الطفيفة منها، فى المرافق الصحية وذلك لمنع انتقال المرض وتقديم الرعاية المناسبة للمرضى كما توصى بوضع كبار السن وذوى الأمراض المزمنة كأولوية، وقد قامت بعض الدول بتوسيع نطاق قدراتها عبر تحويل الملاعب والأندية الرياضية إلى أماكن تقدم بها الرعاية للمصابين بالحالات الطفيفة فى حين تتم رعاية الحالات الحرجة فى المستشفيات. ويمر الدراويش بمرحلة من تراجع النتائج المحلية على صعيد بطولة الدورى، حيث يحتل المركز التاسع برصيد 22 نقطة بعد أن لعب 18 مباراة فاز في 6 لقاءات وتعادل في 4 وخسر8 مواجهات وسجل لاعبوه 16 هدفاً وتلقت شباكه 21 هدفاً كما ودع الإسماعيلى بطولة كأس مصر بالخسارة بهدف نظيف أمام بيراميدز فى مباراة دورالستة عشرة.
وقرر الاتحاد المغربى لكرة القدم إيقاف جميع مباريات كرة القدم خلال الفترة المقبلة بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت وزارة الصحة المغربية أنه تم تسجيل ثامن حالة إصابة مؤكدة بالفيروس فى البلاد، وذكر البيان الرسمى الذى نشره الاتحاد المغربى على موقعه الرسمى "تعلن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم توقيف جميع مباريات كرة القدم بكل فئاتها بداية من صدور هذا البلاغ حتى إشعار آخر".