موهبة على الطريق.. عادل جوكر الأهلى: رفضت الخروج من الباب الصغير وأنتظر فرصة

فى قطاعات الناشئين العديد من المواهب الكروية التى تحتاج فرصة المشاركة تحت الأضواء والمتابعة الجماهيرية، لإثبات جدارتهم وإظهار قدراتهم الحقيقية داخل المستطيل الأخضر. عادل أحمد، كابيتانو فريق الشباب 99 بالقلعة الحمراء، هو أحد هذه المواهب الكروية، حيث يجيد اللاعب الشاب اللعب فى أكثر من مركز، وينتظر الفرصة بتصعيده إلى الفريق الأول، لإعادة استنساخ تجربة الجوكر بعد رحيل أحمد فتحى عن القلعة الحمراء. تاريخ الميلاد: 14 / 4 / 1999 المركز الأساسى: مدافع، ويجيد اللعب فى مراكز: باك يمين ، ودفندر ، وجناح أيمن ما النادى الذى تحتلم بالاحتراف فيه؟ ريال مدريد. من مثلك الأعلى محلياً وعالمياً؟ محلياً كابتن وائل جمعة، وعالمياً سيرخو راموس. كيف التحقت بناشئى الأهلى؟ عن طريق الاختبارات وكان عمرى ست سنوات ونصف ولم يكن هناك فريق فى المراحل السنية بعمرى وبقيت سنتين أتمرن مع أعمار أكبر منى حتى شكلوا فريق فى مرحلتى السنية. كم عدد المباريات التى شاركت فيها حتى الآن؟ حتى الآن شاركت فى 30 مباراة، وأحرزت هدفين منهم هدف فى مرمى فريق الزمالك. هل تلقيت عروضاً احترافية؟ بالفعل تلقيت عروضاً فى يناير الماضى محلية وخارجية وأخص بالذكر دولة الإمارات، لكن كلها كانت مفاوضات معى وليس مع النادى ولم أعرض أياً منهم على النادى لعدم جدية الأمر، ولأنه جاءت للاحتراف عبر طرق غير شرعية، وأنا أريد الخروج من الباب الكبير لإمكانية العودة إلى بيتى مرة أخرى وليس الهروب من النادى وغلق الأبواب فى وجهى. كيف ترى فرصة تصعيدك للفريق الأول؟ أنا متفائل دائما ومعنديش يأس، وبمجهودى وتعبى هتصعد بإذن الله، لم يتم تصعيدى حتى الآن، لكن تم إبلاغى فى مرة بالتصعيد للفريق والأول، إلا أن الإصابة كانت أقوى منى ولم يحالفنى الحظ.. لكن الحمد لله على كل شىء. كيف استفدت من تجربة محمد صلاح؟ أفادتني كثيراً طبعا وأفادت كل شباب مصر وكلنا أصبح عندنا طموح وعزيمة وإصرار أن نصبح مثل فرارى الفراعنة، فقد علمنا أن الاحتراف مش حاجة صعبة زى ما كنا فاكرين، لكن يحتاج عدة عوامل لتحقيقه. كيف يسير يومك بعد توقف "كورونا"؟ يومى بيبدأ 6 الصبح بنزل أجرى قبل الزحام والشوارع فاضية، وبرجع البيت أكمل تمرينى ببعض التمارين اللى هى سهل تتعمل ف البيت بدون أدوات التدريب.