يعيش الأهلي وجماهيره فترة عصيبة، بشأن إقرار المصير لعدد من اللاعبين الذين لن يكون لهم دور مع الفريق الأحمر في الموسم الجديد سواء لرغبة الجهاز الفني في عدم الإبقاء عليهم أو لرغبة اللاعبين في خوض تحديد جديد أو تحقيق حلم الاحتراف الخارجي واستكمال الفرصة، وهو ما تسبب في استقبال الجماهير لـ5 صدمات متتالية في فترة توقف النشاط الرياضي لظروف انتشار فيروس كورونا.
الصدمات جاءت متتالية وهو ما يوحي بتغيير القوام الأساسي للأهلي في الفترة المقبلة وكذلك كباتن الفريق الأحمر خاصة بعد رحيل ثلاثي الخبرة حسام عاشور وأحمد فتحي وشريف إكرامي، مع إمكانية غياب أكثر من لاعب آخر لأسباب متباينة.
لمعرفة الصدمات الخمس من هنا:
وغاب رمضان صبحي عن المشاركة مع الأهلي لفترة طويلة بسبب شكواه من إصابة عضلية، تسببت في افتقاد المارد الأحمر لجهوده في عدة مباريات أبرزها مباراتي صن داونز الجنوب إفريقي بدوري الأبطال والسوبر المصري بالإمارات والمباريات الحاسمة بدور المجموعت الإفريقي، قبل أن يستعيد اللاعب شفائه ويصبح جاهزا للمشاركة في المباريات ولكن جاء تفشي فيروس كورونا ليعلق المنافسات المحلية والقارية.
وأبلغ أحمد فتحى نجم دفاع الأهلى إدارة ناديه برحيله نهاية الموسم بعد رفض العرض الأحمر الخاص بتجديد عقده، ووقع أحمد فتحى لبيراميدز فى وقت سابق لمدة 3 سنوات تبدأ من الموسم المقبل، ومن جانبه وجه النادى الأهلى رسالة مقتضبة لأحمد فتحى بعد إعلانه الرحيل رسمياً عن النادى بنهاية الموسم الجارى، جاء نصها كالتالى "وأعربت لجنة التخطيط للكرة برئاسة الكابتن محسن صالح عن تمنياتها بالتوفيق لأحمد فتحى لاعب الفريق الأول لكرة القدم مع نهاية الموسم الجارى".
أحمد فتحى خاض مع الأهلى 338 مباراة، نجح فى إحراز 24 هدفا وصنع 61 هدفا لصالح المارد الأحمر ، ليصبح الجوكر من أهم اللاعبين فى تاريخ القلعة الحمراء .
وعلى مستوى الألقاب أحرز الجوكر 19 بطولة مع الأحمر بواقع 10 ألقاب للدورى و3 ألقاب دورى أبطال أفريقيا ولقبين للسوبر الأفريقى و3 ألقاب للسوبر المصرى ولقب كأس مصر مرة واحدة.
بدأ فتحى مسيرته فى النادى الإسماعيلى عام 2002، وفى عام 2007 انتقل الى شيفلد الإنجليزى ثم الأهلى فى نفس العام، وكاظمة الكويتى نهاية عام 2007 أيضا، وعاد الجوكر إلى القلعة الحمراء فى 2013، وقضى فترة قصيرة بنادى هال سيتى الإنجليزى ليعود مرة أخرى للأهلى ثم غادر القلعة الحمراء وانضم لصفوف أم صلال القطرى ثم عاد للأهلى منذ 2015.