تبقى قضية تجديد عقد السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للأهلى، أحد أهم الملفات التى تشغل ملايين الأهلاوية وكذلك إدارة القلعة الحمراء التى فرضت نفسها بشكل واضح على الأحداث الأخيرة، لاسيما فى ظل الرغبة الواضحة من جانب جمهور الأهلى بتجديد عقد المدرب السويسرى الذى نجح مع الفريق بشكل واضح حتى الآن منذ توليه المسئولية فى سبتمبر الماضى.
س: ما هى آخر تطورات عملية تجديد عقد رينيه فايلر مع الأهلى؟
ج:المدرب السويسرى ينتظر فتح حركة الطيران فى العالم كله من أجل السفر إلى بلاده لزيارة أسرته والتحدث معها بشأن ملف تجديد عقده مع الأهلى.
س: هل طلب فايلر تأجيل التجديد للأهلى لحين التحدث مع أسرته فى هذا الأمر؟
ج: نعم.. طلب المدرب السويسرى من إدارة القلعة الحمراء تأجيل التجديد للنادى بشكل رسمى لحين السفر إلى سويسرا والتحدث مع زوجته فى هذا الأمر، لاسيما أن التجديد للنادى مُرتبط بعدة أمور عائلية، منها حضور زوجة فايلر للإقامة معه فى القاهرة، وهو ما سيناقشه المدرب السويسرى مع زوجته حينما يسافر إلى بلاده، كما سيعرض عليها تفاصيل اتفاقه مع الأهلى بشأن التجديد ومدة التعاقد وغيرها من الأمور التى بحثها فايلر مع القلعة الحمراء مؤخراً .
س: هل رحب فايلر بالتجديد للأهلى؟
ج: نعم.. فقد وافق بعدها المدرب السويسرى على التجديد مبدئياً، لكنه طلب تأجيل التوقيع الرسمى لحين استشارة زوجته فى بعض الأمور وسيتم حسمها بعد فتح حركة الطيران والسفر إلى سويسرا بعدما تسببت "جائحة" كورونا فى حظر حركة الطيران فى العالم كله منذ منتصف مارس الماضى تقريباً.
س: وماذا عن العروض التى وصلت فايلر مؤخراً؟
ج:فايلرأغلقباب التحدث مع وكيل أعماله بشأن أية عروض احتراف تصل له من أندية خارجية، سواء فى منطقة الخليج أو أوروبا، موضحاً أن هذا الباب مُغلق حالياً تماماً لأنه استقر على تجديد عقده مع الأهلى ويرغب فى استكمال التجربة الأهلاوية وسيقوم بتجديد عقده مع النادى خلال الفترة المقبلة، بعدما اتفق مع الإدارة الحمراء تقريباً على التجديد، لكن الظروف الحالية من انتشار وباء كورونا وما تسبب فيه من تجميد النشاط وتجميد حركة الطيران فى العالم كله جعلته يطلب تأجيل التجديد للأهلي.
واتفق فايلر معإدارة الأهلى على الخطوط العريضة بشأن تجديد عقده مع النادى، لكنه طلب تأجيل التوقيع الرسمى لحين السفر وإنهاء بعض الأمور المتعلقة بالتجديد، قبل أن يُعلن عن بقائه فى القلعة الحمراء لمدة موسمين مقبلين بنسبة كبيرة للغاية.