أكد ياسر رضوان نجم الكرة المصرية الأسبق أن غياب دور قطاع الناشئين فى تدعيم الأندية يرجع إلى أن غالبية الأندية تحبز شراء اللاعب جاهز فنيا، خاصة ناديى القمة الأهلى والزمالك، وترفض الانتظار على لاعبيها الشباب بحيث تجهزهم على الشكل الأمثل.
وأضاف رضوان، فى تصريحات خاصة، أن عدم الاهتمام بقطاعات الناشئين أيضا أحد الأسباب القوية وراء انهياره وعدم مد الفريق الأول بلاعبين سوبر، بالإضافة لقلة خبرة المدربين الذين يعملون داخل قطاعات الناشئين، مؤكدا أنه فى أوروبا نرى عددا من المدربين الكبار يعملون فى الناشئين وأن مجالس إدارات الأندية هناك تؤكد أن المدير الفنى لفرق الناشئين يعد أهم من المدير الفنى للفريق الأول لأنه هو الذى سيمده باللاعبين الصغار أما فى مصر فنرى أن قطاعات الناشئين ما هى إلا عبارة عن اللاعبين المعتزلين حديثا وهو ما أفقد القطاع رونقه خلال السنين الماضية.
من ناحية أخرى اقترحياسر رضوانعددا من الإجراءات الاحترازية التى يجب اتباعها حال عودة النشاط تفاديا لإصابة اللاعبين ومنظومة كرة القدم من فيروس كورونا المستجد فى ظل الضوء الأخضر الذى منحه رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى بعودة الحياة تدريجيا للرياضة،بشأنفتح الأندية ومراكز الشباب بداية من منتصف الشهر المقبل، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار الفيروس.
أولا.. تحليل لكل المشاركين فى المنظومة والتأكد من عدم حمل أى فرد للفيرس.
ثانيا.. التباعد بين اللاعبين فى الفندق وفى الانتقالات.
ثالثا.. الالتزام بالأعداد المحددة لدخول المبارة وتقتصر على الفريقين وطاقم التحكيم والإعلاميين.
رابعا.. تعقيم كل الأماكن داخل الاستاد الذى يلعب عليه.
خامسا.. تحديد فنادق معينة للاعبين لمعسكرات المباريات.