أكد سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادى الأهلى، أنه على تواصل دائم مع السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم؛ لإطلاعه على كافة المستجدات الخاصة بالفريق بعد العودة للتدريبات الجماعية. وأضاف عبد الحفيظ، أن فايلرالموجود حالياً فى بلاده لقضاء إجازة لعدة أيام يتابع كل كبيرة وصغيرة خاصة بالفريق، وعلى تواصل دائم مع جهازه المعاون، وتصله تقارير يومية عن الوحدات التدريبية التى يخضع لها اللاعبون وكل ما يتعلق بالتدريبات اليومية فى ملعب التتش بالجزيرة.
وأوضح عبد الحفيظ أن الأمور تسير بشكل ممتاز للغاية منذ العودة للتدريبات الجماعية، مؤكدًا أن هناك تركيزا شديدا من قبل الجهاز الفنى واللاعبين؛ للاستعداد بقوة لعودة النشاط الرياضى محليا وأفريقيا.
وأكد مدير الكرةبالأهلى أن الفريق سيكون فى حاجة إلى خوض مباراتين وديتين على الأقل من أجل إعلان جاهزيته لعودة المباريات على الصعيدين المحلى والقارى، مُوضحا أن الأمر مازال مبكراً للحديث عن الوديات، ولكن بالطبع نضع هذا الملف فى تخطيطنا للمرحلة المقبلة خاصة بعد العودة بقوة للتدريبات أمس عقب فترة طويلة من الغياب بسبب إنتشار فيروس "كورونا"
وأوضح أن فكرة خوض مباريات ودية فى الظروف الحالية يحتاج إلى إجراءات وقائية من نوع مختلف عن تلك التى يتم تطبيقها فى التدريبات اليومية والتى نراعى فيها اقصى درجات الاحترازية ومن ثم أمامنا خطوتين أو ثلاث على الأكثر قبل دخول مرحلة خوض الوديات.
وأشار مدير الكرةبالأهلى إلى انه من الوارد خوض مباراة فى التتش والاخرى خارجه ولكن كل هذه الأمور تبقى محل الدراسة وفقًا للمتغيرات التى تحدث بشكل يومى وفى ظل الظروف الحالية التى علينا التعايش معها باعلى درجات الوعى من أجل تخطيها بشكل يحافظ على سلامة الجميع.ويرى سيد عبد الحفيظ أن ناديه يمتلك "كنزاً" ثميناً فى قطاع الناشئين يضم العديد من المواهب المتميزة التى تشكل مستقبل الكرة فى النادى، موضحاً فى تصريحات صحفية: نتطلع لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من قطاع الناشئين بتواجد أكبر عدد ممكن من اللاعبين المميزين، وهو ما دفعنا لتصعيد ثلاث لاعبين بداية مع العودة للتدريبات أمس وهم شادى رضوان ومحمد شكرى ومحمد فخري.
وأوضح أن عربى بدر سبق وتم تصعيده فى وقت سابق وهو أمر جيد بالنسبة لنا بشأن تطعيم للفريق الأول بالعناصر الواعدة التى تمثل عنصرا مهم جدا فى الإعداد للمستقبل، وذكر مدير الكرة بالأهلى أن تواجد العناصر الشابة فى المران مع الفريق الأول يكسبهم العديد من الخبرات المبكرة فى مختلف الجوانب وهو ما يزيد من فرص دخولهم سريعا فى أجواء الفريق مما يترتب عليه تحقيق نتائج مميزة للنادى مستقبلا.