أكد محمود أبو الدهب، نجم الأهلى السابق، أن اللاعب المصرى غير ملتزم، وقال فى حواره لـ"سوبر كورة": "الأوروبيون بيبصوا لينا كمصريين أن إحنا لاعبين كرة لكن ثقافتنا فى الاحتراف ضعيفة، مش ملتزمين، أوروبا لها نظام سواء مواعيد نوم أو غيره، قائمة محظورات تشمل التواجد الدائم بالنادى وعدم مغادرته، وأشياء كثيرة يعتبرها اللاعب المصرى خنقة".
لمزيد من التفاصيل عبر سوبر كورةاضغط هنا..
وأضاف مدفعجى الكرة المصرية، "كنت عاوز ارجع مصر، والأهلى طلبنى، وأنا هناك، حيث إن كابتن ثابت البطل قال لأخويا هذا، لكن النادى النمساوى طلب مقابلا كبيرا حيث طلب 500 ألف دولار من الأهلى، ورفضوا رحيلى، وبدأت المشاكل، فتدربت باستهتار، فقالوا كده خسارة لينا، وسألونى عن طلباتى قلت العودة لمصر، وقتها كان الأهلى صرف نظر، فقلت إن فرصتى ضاعت، فطلبنى بعد ذلك محسن صالح للعب فى المصرى خلال تواجدى فى النمسا، فانضممت للمصرى على سبيل الإعارة، مع حق الشراء للفريق البورسعيدى".
ورغم أن سنوات ارتدائه قميص الأهلى لم تستمر أكثر من عدد أصابع اليد الواحدة، إلا أن المدفعجى محمود أبو الدهب، صاحب الأقدام الذهبية، والتى استطاعت أن تمزق شباك المنافسين بقذائفها الصاروخية، التى حققت الكثير من البطولات مع القلعة الحمراء، إنه محمود أبو الدهب، أحد أشهر المدفعجية فى تاريخ الكرة المصرية، والذى صال وجال فى شباك فرق الدورى الممتاز، بتسديداته الصاروخية التى منحته هذا اللقب، وجعلته يتربع على عرش كل من تميز بالتسديدات القوية.
بدأ محمود أبو الدهب مشواره الكروى فى أحد مراكز الشباب، ثم انتقل منه إلى الزمالك فالأهلى ثم الاحتراف الخارجى، فى رحلة كروية حافلة بالألقاب والحواديت الكروية الممتعة، وفى هذا الصدد حرص "سوبر كورة" على محاورة قاعدة الصواريخ الكروية، الذى فتح صندوق الذكريات وتطرق إلى أبرز المواقف التى مر بها فى حياته، و كذلك الطريق الذى سلكه حتى وصل إلى قلوب الأهلاوية، وكذلك شباك الفرق المنافسة فى المباريات.