جاء إعلان رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى عن ضم صالح جمعة إلى قائمة الفريق المقرر أن يخوض مباراة اليوم أمام المصرى البورسعيدى، ضمن منافسات الجولة الثالثة والعشرون من بطولة الدورى، بمثابة المفاجأة لجمهور الأهلى وللاعب نفسه، خاصة أن آخر ظهور له مع الفريق الأحمر كان منذ 377 يوما ، وبالتحديد بمباراة الأهلى وبيراميدز بكأس مصر النسخة الماضية، بعد أن أطلقت عليه الجماهير لقب المعلم و شبهته بحسن شحاته ، بسبب مستواه و أداؤه داخل المستطيل الأخضر لكن تراجع اداء اللاعب و تداولت بعض الصور له ، و تواجده فى أماكن السهر ، أدرى إلى انخفاض رصيده لدى الجماهير و المدربين.
وقبل الظهور والعودة مجددا في القائمة الحمراء ، فقد بدأ المعلم رحلته مع الأهلى وقت كان جوزيه بيسيرو مديرا فنيا للفريق، واعتمد عليه بشكل كبير وكان من أهم لاعبى الفريق مع الخواجة ، والذى ظهر معه في 9 مواجهات ، سجل خلالها هدفان ، ولكن برحيل بيسيرو انتهت فترة تألقه .
وتولى مارتن يول المهمة الفنية للأحمر إلا أنه لم يظهر معه سوى في 10 مباريات، حيث كان يشاركه تارة ، ويجمده تارة أخرى وكاد اللاعب أن يرحل عن القلعة الحمراء ، إلا أن الخواجة يول لم يستمر مع الأهلى .
وكان تولى حسام البدرى تدريب الفريق منح اللاعب الفرصة بمثابة طوق النجاة له، واعتمد عليه بصورة كبيرة، حيث شارك تحت قيادة البدرى في 19 مباراة مع الفريق وسجل 4 أهداف ، و لكن أزمات اللاعب كانت ترافقه ، من لاعب الى أخر ، من حسام غالى الى متعب الى حسين السيد و غيره ، وبقدوم لاسارتى عادت الفرصة الى صالح جمعة ، واستعان به في 14 مباراة وسجل خلالها جمعة هدفين
عاد جمعة الى التجميد مع رينيه فايلر ، لم يرى شكل الكرة ، بسبب عدم تنفيذ التعليمات التي يتلقاها ، وكذلك الأزمات التي تلازم اللاعب باستمرار ، مع تساؤلات عن أسباب استبعاده ، ليقوم اللاعب بنشر صورة عبر السوشيال ميديا وكأن فايلر يلقيه في الشارع على غرار مسلسل البرنس لمحمد رمضان ، ليكون ظهوره في مباراة اليوم فرصة ذهبية قد لا تتكرر مرة أخرى ما لم يستغلها لصالحه.