كشف طارق راشد رئيس مجلس إدارة نادى وادى دجلة، أسباب إعلان ماجد سامى رئيس شركة الكرة رحيله عن منصبه، حيث كتب ماجد عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: "لأن لكل بداية نهاية، أعلن اليوم انتهاء رحلة 18 سنة من الكفاح.. وداعاً وادي دجلة"، ولم يفصح عن كواليس قراره المفاجئ.
وأكد طارق راشد في تصريح خاص لـ"انفراد" إن قرار ماجد سامى جاء للحصول على قسط من الراحة بعد فترة عمل داخل نادى وادى دجلة استمرت لـ 18 عامًا، نافيًا ما يتردد حول بيع نادى وادى دجلة بعد رحيل ماجد سامى، مشيرًا إلى إن بيع نادى ليس بتلك السهولة، وهناك أعضاء جمعية عمومية لهم حقوق في هذا النادى.
أضاف رئيس مجلس إدارة وادى دجلة: "نادى وادى دجلة عبارة عن شركة مساهمة بها 200 مساهم، وماجد سامى أحد هؤلاء المساهمين، لكنه يختلف لكونه صاحب عدد أسهم أكبر، ورئيس شركة الكرة التي تُدار بفريق عمل على أعلى كفاءة، لذلك الأمور ستسير بشكل طبيعى دون حدوث أي خلل".
تابع طارق راشد حديثه: "لا توجد أي أزمة أدت لرحيل ماجد سامى بشكل مفاجئ عن إدارة شركة الكرة، بل أراد فقط الحصول على قسط من الراحة، وفريق العمل سيُدير الشركة لحين الاستقرار على بديل يتولى منصب رئاسة الشركة بدلاً من ماجد سامى".
وأوضح وادى دجلة الأمر في بيان جاء فيه: المهندس ماجد سامي أحد المؤسسين و المساهمين اللذين عكفوا على خدمة هذا الكيان و عملوا جاهدين خلال السنوات الماضية على فصل الملكيه عن الإداره و جلب الكفاءات اللازمة لادارة المنظومة و تحقيق اهدافها مع توفير الاستقلالية و الحرية اللازمين لتسير اعمالهم و الوصول للنتائج المحددة و المرجوة.
واذ نؤكد ان الهيكل الإداري للشركة والأندية ظل كما هو بدون اي تغيير خلال الثلاث سنوات الماضية، كما ان رؤية الشركة وخططها واستراتيجيتها المستقبلية الخاصة بتوسعاتها ومشروعاتها تبقى كما هي وفقاً للخطط المعلن عنها مسبقاً و تعمل بشكل طبيعى وفقاً للهيكل الادارى الحالي دون اي تغيير".