استطاع طارق العشرى المدير الفنى لفريق طلائع الجيش، أن يقدم أداءً يستحق الإحترام والإشادة فى نهائى كأس مصر، الذى جمع فريق الطلائع والأهلى على ملعب برج العرب بالأسكندرية، وانتهى بتتويج الفريق الأحمر باللقب بعد الفوز بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 3/2، عقب انتهاء الوقت الأصلى للمباراة والأشواط الإضافية بهدف لمثله.
ونجح العشرى والملقب بـ "تلميذ جوزية" فى قيادة المباراة فنياً و تفوق من خلاله على الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى، وظهر ذلك منذ الدقيقة الأولى للقاء التى شهدت مغامرة هجومية واضحة باللعب بثنائى رأس حربة، ونجح الطلائع فى مباغتة الأهلى بالهدف الأول إلا أنه تم إلغاؤه بداعى التسلل.
ورغم تقدم الأهلى بهدف محمود عبد المنعم كهربا استطاع الطلائع أن يعود فى الوقت القاتل عن طريق البديل ناصر منسى ويسجل هدف التعادل، ورغم اللعب بنقص عددى بعد طرد أحمد علاء حافظ العشرى على توازن فريقه ونجح فى غلق المساحات على الفريق الأحمر ومنع استقبال أى أهداف حتى الوصول إلى ركلات الحظ.
طارق العشرى وعلى الرغم من توليه المسئولية حديثاً فى الطلائع حلفاً لعبد الحميد بسيونى نجح بشكل واضح فى إدارة مباراة الأهلى ومن قبلها مباراة الزمالك التى فاز فيها بثلاثة أهداف مقابل هدف فى نصف النهائى، ليثبت تفوقه على الجنوب أفريقى المتوج مؤخراً بدورى أبطال أفريقيا مع الأهلى.
تأخير التغييرات لسبب غير واضح كان من أبرز العيوب التى وقع فيها موسيمانى وأجاد العشرى التعامل معها، مؤكداً على قدراته الفنية فى إدارة المباريات الكبرى وخاصة أمام الأهلى.
وخاض طارق العشرى، المدير الفنى للمصرى البورسعيدى، البالغ من العمر 55عاماً، 30 مباراة أمام النادى الأهلى مع أندية حرس الحدود وإنبى والمقاولون العرب ووادى دجلة وأهلى بنى غازى الليبى والمصرى البورسعيدى، وطلائع الجيش حقق الفوز فى ست مباريات، وتعادل فى 6 وخسر 17 مباراة، سجل لاعبوه 26 هدفا واستقبلت شباكهم 49 هدفا، توج طارق العشرى بكأس السوبر المصرى على حساب الأهلى موسم 2009- 2010، بعد الفوز مع حرس الحدود بثنائية نظيفة.