مر 13 عاما على الدورى الأكثر إثارة عندما تحول مسار درع الدورى من الجزيرة، إلى ميت عقبة فى المباراة الأخيرة بموسم 2002/2003، وهو ما يسعى الزمالك إلى تكراره فى الموسم الحالى.
فى 23 مايو 2003، كان الأهلى يتصدر الدورى بـ66 نقطة ويليه الزمالك بفارق نقطتين ورغم تعثر الفريق الأبيض إلا أنه احتفظ بالأمل حتى النفس الأخير، منتظراً تعثر الفريق الأحمر الذى كان على موعد مع مواجهة إنبى، بينما كان الزمالك على موعد آخر فى مواجهة الإسماعيلى ليتحدد بطل الدورى.
سيد عبد النعيم يحول مسار الدورى
فى مشهد درامى، حول سيد عبد النعيم مسار الدورى فى موسم 2002/2003 عندما نجح فى خطف الفوز لإنبى الصاعد حديثاً وقتها للممتاز أمام الأهلى بهدف نظيف، فى المقابل نجح حسام عبد المنعم لاعب الزمالك فى اقتناص الفوز لفريقه على الإسماعيلى ليتوج الفريق الأبيض باللقب بعدما احتل صدارة الترتيب بـ67 نقطة بفارق نقطة عن الأهلي.
هدف سيد عبد النعيم لن ينساها الزملكاوية بعدما حصد فريقهم اللقب، الذى يصفه البعض بأنه الأغلى لحصده فى الجولة الأخيرة من بطولة الدورى، بعدما كان اللقب قريباً بنسبة كبيرة من الأهلي.
يسعى الزمالك فى الموسم الحالى لتكرار سيناريو دورى سيد عبد النعيم، حيث يتفوق الأهلي على الفريق الأبيض حتى الآن بفارق 5 نقاط، إلا أن الزمالك حقق سلسلة من الانتصارات المتتالية التى يسعى إلى استمرارها على أمل تكرار سيناريو موسم 2002/2003.
كان يقود الأهلى فى موسم 2003 الهولندى بونفرير، فيما يقود الفريق الأحمر فى النسخة الحالية الهولندى مارتن يول.