يخضع فريق أسوان لمسحة طبية للكشف عن فيروس كورونا، اليوم الخميس، وذلك استعداداً لمباراة البنك الأهلى المقرر إقامتها يوم الأحد المقبل ضمن منافسات الجولة 13 والمؤجلة من عمر مسابقة الدورى العام، والتى يستضيفها استاد بتروسبورت، حيث يطمح أبناء الجنوب فى مواصلة سلسلة الانتصارات التي بدأت بالفوز على المقاولون العرب.
وكان أسوان قد تأهل إلى دور الـ 16 بمسابقة كأس مصر بعد الفوز أمس على سوهاج فى قمة الصعيد بمباراة دور الـ 32 بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهو الانتصار الثالث على التوالي لأسوان بعد الفوز على المقاولون ثم الاتحاد في الدوري.
ويستأنف أسوان تدريباته عقب الخضوع للمسحة الطبية، استعداداً للقاء المرتقب، حيث يطمح أبناء الجنوب إلى حصد الثلاث نقاط لتأكيد جدارته بالبقاء في وسط الجدول.
وكشف مصطفى أمين، عضو مجلس إدارة نادى أسوان والمشرف على فريق الكرة، عن سبب تأخر عودة فريق أسوان إلى ملعبه حتى الآن، بعد تجهيزه لاستضافة تقنية الفار ورفع كفاءة أرضيته، وقال أمين فى تصريحات لـ "انفراد"، إنملعب أسوانبالفعل بات جاهزاً لاستضافة مباريات الفريق فى الدوري العام، وكان من المقرر العودة إليه فى وقت سابق.
وأضاف أمين، قد نعود إلى ملعبنا فى الدور الثاني ولكن هذا سيتوقف على جدول المباريات،فنظام الدورىبعد كورونا بات من الصعب معه التنقل كثيراً بالنسبة للفريق فى وجود مسحات كورونا التى يخضع لها اللاعبون والجهاز الفني قبل كل مباراة، خاصة مع ضغط المباريات واللعب كل ثلاثة أيام، وإذا استمر الجدول بهذا الشكل فلن نتمكن من العودة إلى ملعبنا.
وحذر علاء عبد العال،المدير الفني لأسوان، لاعبي الفريق من التهاون أمام البنك الأهلي، وشدد عبد العال على ضرورة احترام المنافس من أجل تحقيق الهدف المطلوب من المباراة وهو الخروج بنتيجة إيجابية للحفاظ على باقء أسوان في منطقة وسط الجدول.
وشدد المدير الفني لأسوان على ضرورة الانتباه من الانتفاضة الكروية التى سيكون عليها فريق البنك الأهلي، خاصة بعد تغيير الجهاز الفني وتولي خالد جلال الإدارة الفنية بعد رحيل محمد يوسف، حيث يسعى لاعبو البنك الأهلي لإثبات جدارتهم مع المدرب الجديد.
ويعكف الجهاز الفني لفريق أسوانبقيادة علاء عبد العالعلى مراجعة المباريات السابقة لفريق البنك الأهلي، لتحديد أبرز معالم القوة والضعف فى الفريق قبل اللقاء المرتقب بينهما حيث يطمح أبناء الجنوب فى مواصلة نتائجهم الإيجابية، بعد الفوز على المقاولون ثم الاتحاد السكندرى.