تحدث حسين لبيب، رئيس اللجنة التي تدير نادي الزمالك، عن بعض الملفات المالية العالقة بالنادي الأبيض قائلا: "عندما تولينا المسئولية كانت هناك ديون ضخمة على النادي سواء للاعبين السابقين أو لموظفي النادي، وعضويات النادي الجديدة أدخلت لخزينة النادي 41 مليون، وعلى الرغم من ذلك كنا نتوقع ضعف هذا الرقم على الأقل".
وأضاف لبيب في تصريحات تليفزيونية لبرنامج مساء أون تايم، على فضائية أون تايم سبورتس 2، مع الإعلامي إبراهيم عبد الجواد: "الديون للاعبينا السابقين كانت بسبب تهرب المحامين من القضايا مما أجبرنا على الدفع مثل موقفنا من أتشيمبونج ومعروف يوسف".
وتابع رئيس اللجنة التي تدير نادي الزمالك: "نحاول التحرك في القضايا التي لم يتم إصدار حكم فيها لمنع زيادة الغرامات علي النادي، والديون لموظفي النادي لم تكن مجرد مرتبات متأخرة فقط، بل يوجد الكثير تم طردهم من النادي ورفعوا قضايا وندين لهم بالتعويضات".
واختتم لبيب: "أول الحلول هي إيجارات المحلات على سور النادي، ويوجد شركتان لم تدفعا الإيجار لـ9 و10 سنوات، والحل الآخر كان التبرعات وهو ما ساعد الزمالك بمبالغ محترمة، وبدأنا الآن حملة أخرى على قناة الزمالك تسمى ادعم ناديك".
وحقق فريق الزمالك الفوز الأهم في مشواره بالدورى هذا الموسم، علي حساب الإنتاج الحربي بهدفين نظيفين أحرزهما احمد سيد زيزو في الدقيقة 8 واشرف بن شرقي في الدقيقة 88 من عمر المباراة التي أقيمت ضمن مباريات الجولة الـ 33 ، ليحسم الزمالك لقب الدوري رسميا والـ13 بتاريخه قبل انتهاء المسابقة بجولة، حيث أصبح الفارق بين الزمالك والأهلي صاحب المركز الثانى إلى 6 نقاط.
ويحتل الزمالك المركز الأول في صدارة جدول ترتيب الدوري برصيد 79 نقطة بعدما خاض 33 مباراة حقق الفوز في 24 وتعادل في 7 مواجهات وخسر مباراتين، وسجل لاعبوه 60 هدف وسكنت شباكه 20 هدف.
في المقابل، ولحساب نفس الجولة، تعادل الأهلي مع الجونة بثلاثة أهداف لمثلهم، باستاد خالد بشارة في الغردقة، تقدم الجونة بهدف محمد نجيب ثم أدرك على معلول التعادل للأهلي من ضربة جزاء قبل أن يُضيف حسين الشحات الهدف الثاني للأهلي ثم أضاف محمد شريف الهدف الثالث للأهلي في الدقيقة 81 وفي الدقيقة 86 سجل السيد الشبراوي هدف الجونة الثاني واضاف عمر السعيد الهدف الثالث في اللحظات الأخيرة من ضربة جزاء.
بهذه النتيجة، يرتفع رصيد الأهلي إلى 73 نقطة ويبقي في المركز الثاني كما يرتفع رصيد الجونة عند 38 نقطة ويحتل المركز الحادي عشر.