كثير ما فقدت الجماهير الأمل فى بعض اللاعبين وتنبأت بقرب نهايتهم الكروية، ولكن الأمر يأتى عند نادي الإسماعيلي وتتحقق المعجزة، بعدما انتشل أكثر من لاعب من النهاية غير السعيدة لأى لاعب بإعلان ابتعاده عن الملاعب وعدم قدرته على العطاء، بل كانت محطته نحو الإسماعيلية بمثابة مولد نجم جديد.
أكثر من لاعب أحاطت بهم حملات التشكيك والإحباط بعد تجربة مرت بهم ليست موفقة، ليقذف بهم القدر إلى قلعة الدراويش التى كانت بمثابة طوق النجاة الأخيرة، والتى نجحت فى إعادة بريقهم مجددا، وهناك أكثر من لاعب لمعوا فى صفوف الدراويش مثل مروان محسن وشيكابالا وجون أنطوي وأحمد سمير فرج.
مروان محسن:
خرج مروان محسن لخوض تجربة احترافية غير موفقة مع جيل فيسنتي البرتغالي، ولكنه لم يحقق إضافة مع فريقه الجديد ليعود بعد نهاية الموسم بخفي حنين، ويتوقع الجميع أن تكون هذه نهايته، قبل أن يرتدي اللاعب قميص الإسماعيلي ويستعيد مستواه لمعهود وينجح فى التفوق علي نفسه وتقديم مستوي قوي شفع له في أن يكون أبرز عناصر الدراويش وينضم لصفوف المنتخب الوطني.
شيكابالا:
توقع الكثير انتهاء موهبة شيكابالا بعد فشل تجربته الاحترافية فى سبورتنج لشبونة البرتغالي، ولكنه استعاد مستواه المعهود بعد انتقاله للدراويش وحقق معه مستوى قويا ساهم بشكل كبير فى عودته لبيته القديم الزمالك، ورغم استبعاده من الحسابات البيضاء فى الفترة الماضية، إلا أنه حقق طفرة بعد الحصول علي الفرصة الكافية للمشاركة.
جون أنطوى:
أنطوي خضع للاختبار في الأهلي منذ فترة ولكن رفض الجهاز الفنى للفريق الأحمر بقيادة حسام البدرى شراء اللاعب بداعى تواضع مستواه الفني قبل أن ينتقل للإسماعيلي الذى شهد تألقه وتحقيقه لقب الهداف بالقميص الأصفر وينتقل منه للاحتراف فى الشباب السعودي، ويعود منها للأهلي مقابل مليون دولار.
أحمد سمير فرج:
بعد انتهاء تجربة احتراف أحمد سمير فرج فى فرنسا عاد إلى الدوري المصري، ولكن رفض الأهلي عودته باعتبار أنه رحل بدون موافقة الإدارة لينتقل اللاعب إلى الإسماعيلي ويتألق بقميصه وينتقل منه إلى الزمالك الذى أبدى رغبة فى شراء اللاعب، قبل أن يعود فرج لصفوف الدراويش مرة أخرى.