حصلت اللاعبة ديانا شعبان، لاعبة منتخب مصر للجمباز الإيقاعي، على المركز الثالث والميدالية البرونزية فى سباق مجموع الجولات بمنافسات الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي تقام في العاصمة الألمانية برلين وتشهد مشاركة 7000 لاعب ولاعبة من 190 دولة يتنافسون في 26 رياضة أولمبية وتشارك مصر فى 15 رياضة منها.
وكان الجمباز الإيقاعي أول الرياضات التي انطلقت رسميا صباح يوم الافتتاح بمباريات التقسم، وجاء المنافسات الرسمية في اليوم التالي، وأسفرت عن فوز لاعبة الجمباز ديانا شعبان على ميدالية برونزية وحصلت على المركز الثالث ، بينما حصلت زميلتها رحمة خالد على المركز الخامس .
تركت أول ميدالية مصرية الكثير من أجواء التفاؤل لدى البعثة المصرية والتي تعيش في حالة معنوية مرتفعة ، كما حرص أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بالاتصال بالمهندس هاني محمود رئيس الاولمبياد الخاص المصري ، ووعده ببث روح الحماس لدى اللاعبين والذهاب اليهم اثناء المنافسات .
ويشهد اليوم انطلاق المنافسات الرسمية في العاب القوى والسباحة ففي العاب القوي هناك سباق قبل النهائي 200 متر يشارك فيه محمود البهواشي وايه نصر وربع النهائي وثب طويل يشارك فيه محمد عبود ومحمود البهواشي ، اما السباحة٥٠م حرة فهناك سباق ربع النهائي يشارك فيه سلمي شبانه و ادهم البيلي، و50 م صدر نصف النهائي ادهم البيلي ،وسباق 100 م حرة نصف نهائي ، يشارك فيه سحر ايوهاشم وشهاب الدين عادل 100 م ظهر ربع النهائي سحر ابوهاشم،وسباق 200 م حره نصف النهائي يشارك فيه شهاب الدين عادل،واخر سباقات السباحة 25 م حرة نصف النهائي تشارك فيه سلمي شبانة .
وتشهد اليوم أيضا مباريات التقسيم في الفروسية تقسيم مستوCI و تشارك فيه اللاعبة دينا عاصم واللاعب مؤمن الغلبوني أما الهوكي فتقام مباراة بين منتخبي مصر والمانيا، أما في كرة القدم فتقام مباراة بين منتخبي مصر النمسا، وفى تنس الطاولة تقسيم بنين، وفى كرة السلة بنات بين مصر و قبرص ، وتقسيم البولينج ، و الجودو تقسيم بنين وبنات من خلال مصطفي عبدالمجيد وياسمين محمد سليم، وتقسيم البوتشي ، و الريشة الطائرة فردي بنين من خلال خالد رأفت و عبدالرحمن صلاح ، و الدراجات تقسيم 5 كيلو متر من خلال ايمان سيد زين ،وحسام شعبان وتقسيم 3 كيلو متر يشارك فيها سما السيسي ، مارين بولس، وتقسيم التنس الفردي اللاعب سيد حمدي مع لاعب من هولندا ،و تقسيم زوجي موحد سيدات مريم بدر و سلمي احمد مع تشيلي، وتقسيم زوجي موحد رجال سيد حمدي وعبدالرحمن ابراهيم مع اسبانيا ، وسيد حمدي وعبدالرحمن ابراهيم مع لاعب من تشيلي مريم بدر وسلمي عبدالعال مع لاعبه من البرازيل، ومريم بدر وسلمي عبدالعال مع لاعبه من الامارات، اما تقسيم رفع الأثقال هناك تقسيم كل الرفعات بنين وبنات.
وكانت اللجنة الفنية لكل رياضة قد عقدت اجتماعا فنيا مع المدربين أوصت خلالها بضرورة الالتزام بقواعد الألعاب والمسابقات في الاولمبياد الخاص، وان يلتزم كل لاعب بقواعد التقسيم وقامت كل لجنة فنية لكل رياضة بتحذير من يخالف القواعد بعملية استبعاد اللاعبين المخالفين.
وصرح شريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات بالرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص بأن عملية التقسيم هذه تعطى مزيدًا من الأجواء الرائعة والمميزة على منافسات دورة الألعاب ، إذ نشهد مستويات متساوية وندية محتدمة بين جميع اللاعبين والفرق المشاركة في دورة الألعاب ، وأن جديد هذا العام بالنسبة لألعاب القوى والسباحة سيتم وضعهم في مستويات، وداخل هذه المستويات سيكون هناك تقسيم.
ويختلف برنامج التقسيم للرياضات الجماعية مثل كرة القدم والجمباز وكرة الريشة، إذ تنطلق سلسلة من المنافسات التحضيرية بين الفرق المشاركة في الرياضات الجماعية، وسيكون التقسيم في هذه الحال يعتمد اعتمادا أساسيًا على مستوى وكفاءة الفريق ككل وليس بشكل فردي كما هو الحال في الرياضات الفردية.
وحرصت لجنة الحكام الرئيسية على أن يتواجد في كل فئة مقسمة 3 رياضيين كحد أدنى و8 رياضيين كحد أقصى، وعلى أن تكون مستويات اللياقة البدنية والخبرات الرياضية لا تتجاوز 15% بين جميع الفرق المشاركة سواء في الرياضات الجماعة أو الرياضات الفردية على حد سواء.
كما انطلق برنامج الكشف الصحي على اللاعبين المشاركين، حيث رافق لا عبى مصر في عمليات الكشف أحمد حسب طبيب البعثة، وسيتم خلال برنامج معلن بإجراء الكشف الصحي على اللاعبين المشاركين وفق الرياضات وليس الدول، وسيتم توقيع الكشف الصحي على اللاعبين في ثماني فروع، وسيم صرف النظارات اللازم لكل لاعب يحتاج اليها، وتوزيع الأحذية الرياضة على اللاعبين الذين سيقوم بإجراء اكبر عدد من الكشوفات الثمانية.
والبرامج الصحية أُطلقت عام 1997م بهدف تقديم كشوفات طبية مجانية في مجالات مختلفة وتعليم لاعبي الأولمبياد الخاص في بيئة ترحيبية وممتعة بالإضافة إلى تدريب المتخصصين الصحيين والطلاب على اجراء كشوفات صحية للاعبين لتحسين جودة حياتهم الصحية وزيادة الوصول إلى الرعاية الصحية الفائقة.