أثار اعتراف الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى، بأنه "نحس" فى المباريات النهائية، الزعر فى نفوس الجماهير المصرية، خاصة بعد أن صرح الخواجة بسخرية وحزن أنه لن يحضر مباراة الفراعنة ضد الكاميرون، فى نهائى بطولة أمم أفريقيا 2017 المقامة حاليًا بالجابون، والتى ستجمعهما غدًا الأحد على استاد "لاميتى"، وأنه سيتابع اللقاء من السينما ليبعد "نحسه" عن المنتخب.
ولكن رغم اعتراف "كوبر" بنحسه إلا أن هناك مباراة أخرى ستدور أحداثها بين "نحس كوبر ولعنة الفراعنة والحكم وش السعد على المنتخب الوطنى" والتى سنستعرضها فى السطور التالية..
"كوبر المنحوس" أبرز خسائره فى النهائى:
1- نهائى كأس ملك إسبانيا 1998 مع ريال مايوركا أمام برشلونة.
2- نهائى كأس الكؤوس الأوروبية 1999 مع ريال مايوركا أمام لاتسيو.
3- نهائى دوري أبطال أوروبا 2000 مع فالنسيا أمام ريال مدريد.
4- نهائى دوري أبطال أوروبا 2001 مع فالنسيا أمام بايرن ميونخ.
5- مباراة الجولة الأخيرة فى الدوري الإيطالي موسم 2002 أمام لاتسيو مما منح اللقب ليوفنتوس.
6- قاد إنتر ميلان للدور قبل النهائي في كأس الاتحاد الأوروبي عام 2002 وودع البطولة من قبل النهائي.
7- نهائى كأس اليونان 2010 مع أريس تيسالونيكى أمام باناثانايكوس.
لعنة الفراعنة على أسود الكاميرون..
المنتخب الوطنى نجح فى الوصول للنهائي الأفريقى 8 مرات حقق الفوز والتتويج باللقب فى 7 منها، ويسعى للتتويج باللقب الثامن في النهائي التاسع أمام أسود الكاميرون.
لم يستطع أسود الكاميرون الفوز على الفراعنة في آخر 7 مواجهات، حيث سجل التاريخ 5 انتصارات للفراعنة وتعادلين، فيما فاز المنتخب الوطني في 15 مباراة، مقابل 5 انتصارات لمنتخب الكاميروني و6 تعادلات.
ويشهد التاريخ على التفوق الواضح للفراعنة على أسود الكاميرون في المواجهات السابقة بينهما، حيث التقى الفريقان 26 مرة على المستوى الرسمى والودى، وكان الفوز حليف أحفاد الفراعنة في 15 لقاء مقابل 5 انتصارات للكاميرون و6 تعادلات، ليدخل المنتخب الوطنى اللقاء المقبل متفوقًا من الناحية التاريخية على الكاميرون.
وكانت أبرز المواجهات السابقة بين الفريقين في البطولة الأفريقية، عندما التقيا في النهائي عام 1986 بالقاهرة، وفاز الفراعنة على ملعبهم بركلات الترجيح، كما التقيا في نهائي 2008 بـ"غانا" وفاز المنتخب بنتيجة 1/0 بالعاصمة أكرا.
الحكم سيكازوى "وش السعد على الفراعنة"..
حالة من التفاؤل بالتتويج بلقب الكان تسود الشارع المصرى منذ لحظة إعلان الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، تعيين الحكم الزامبى جانى سيكازوى لإدارة المباراة المرتقبة بين المنتخب الوطنى والكاميرون، فى نهائى بطولة كأس أمم أفريقيا 2017 بالجابون.
وتعد إدارة الزامبى للمباراة النهائية بمثابة الفأل الحسن للفراعنة والنحس للأسود، بحكم المباريات التى سبق وأن خاضها للطرفان سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، ليصبح الحكم "وش السعد" ولعنة الفراعنة فى مواجهة نحس كوبر بالنهائى.
أدار ثلاث مباريات للمنتخب الكاميروني من قبل، حيث بدأ مبارياته مع الأسود في بطولة أفريقيا الماضية أمام المنتخب المالي وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1.
وفي المباراة الثانية قاد الزامبي مباراة الكاميرون وبوركينا فاسو بالبطولة الحالية، حيث انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1.
وقاد الزامبي آخر مباراة للكاميرون فى دور الثمانية من البطولة الحالية المقامة بالجابون، حيث انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1 ولكن تغلب الكاميرون بركلات الترجيح 5-4.
فى المقابل، سيكازوي الذى دخل القائمة الأفريقية منذ 2007، أدار للفرق المصرية 5 مباريات، اثنتان للزمالك أمام المغرب الفاسى فى دورى الأبطال 2012 وفاز الفريق الأبيض بهدفين نظيفين، والثانية أمام سان جورج الإثيوبى فى نفس الدور من النسخة التالية للبطولة وتعادل 2 - 2، و3 مباريات للأهلي الأولى أمام القطن الكاميرونى فى نصف نهائى دورى الأبطال 2013 وانتهى 1 - 1، والثانية أمام نفس الفريق ولكن فى نصف نهائى الكونفيدالية 2015 وفاز بهدفين مقابل هدف، والثالثة مع الجيش الرواندى فى دورى الأبطال 2015 بهدفين نظيفين.
وسبق للحكم الزامبى أيضاً قيادة مباراة مصر ونيجيريا فى إطار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2017 بالجابون، والتي انتهت بتعادل الفريقين، وأدار أيضًا بعدها مباراة موزمبيق ومصر عام 2013 فى عهد الأمريكى برادلى وانتهت بفوز الفراعنة بهدف نظيف.