من السد العالى إلى بيعه على فيس بوك.. أزمة الحضرى مع دجلة تشعل السوشيال

عصام الحضرى الحارس التاريخى، أصبح مثار الجدل للجماهير المصرية، والتى رفعته على الأعناق عقب تألقه مع المنتخب فى الجابون، ولكنها سرعان ما وجهت له الانتقادات بعد أزمته مع زميله فى وادى دجلة. وكانت واقعة اشتباك عصام الحضري حارس مرمى وادي دجلة ومنتخب مصر مع زميله الشاب خالد وليد، وصفعه على وجهه، هي نقطة التحول فى علاقة الحضرى مع الجماهير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، ففيما رأى البعض أنه كان عليه الاعتزال عقب عودته من الأمم الأفريقية، لتكون آخر ذكرى له مع الجمهور هى لحظات تألقه. رأى آخرون أنه حارس كبير يجب أن نتسامح معه إكراما لتاريخه، فيما ذهب البعض إلى تحليل آخر للموقف، وهو تعمده فعل ذلك الموقف للتهرب من مواجهة فريقه المفضل "الأهلى". ودشن رواد موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، هاشتاج باسم "الحضرى" تصدر قائمة الأكثر تداولا يطرحون عليه تفاقم أزمته مع فريقه إلى حد قيام رئيس النادى بعرضه للبيع عبر موقع "فيس بوك"، فقال أحمد :"الحضري باع الأهلي .. فاتباع على الفيس بوك"، كما قال عادل :" بعد الطريقه الهزليه لعرضه للبيع.. الحضرى مازال يدفع ثمن هروبه من الأهلى ولسة". فيما أبدى البعض تعاطفه ولكن طالبوه بالاعتزال، فقال بلال :"الحضري واحد كان في يوم من الأيام حارس مرمى فعلا لا نزايد عليه و لو بيحترم تاريخه ونفسه لكان اعتزل فور عودته من أمم أفريقيا"، واتفق معه محمد قائلا :"الحضري اعتزل بكرامتك احسن". وعلى جانب آخر قال مؤمن :"الحضري عمل كدة عشان مايلاعبش الأهلي ... ضرب الحارس التالت ف الفريق بالقلم على وشه عشان ميدو يستبعده .. وقد كان"، فيما قال ربيع ":الحضري كان من الافضل له ان يعتزل بعد البطوله الافريقيه". وقالت هبة: "من كام يوم مصر كلها كانت بتمدح في الحضري، من إمبارح وبرضوا نفس الناس شايفاه غير منضبط وأنّه بيسيب أثر سيئ قبل اعتزاله"، وقال مصطفى :" غلط وهيتعاقب بس بلاش نظام تعليق المشانق ده انسان بيغلط فبلاش هري وشتيمة". وعرض ماجد سامي عصام الحضري للبيع بعدما تعدى الحارس بالضرب على وائل وليد الحارس البديل للفريق الدجلاوي خلال المران الأخير للفريق الدجلاوي استعدادا للأهلي، حيث كتب عبر حسابه على "فيس بوك" :"متاح للانتقال إلي الدوري الأمريكي أو دوري الدول الاسكندنافية، الحارس المخضرم عصام الحضري، "44 عامًا ، وقادر على اللعب لمدة عامين على أعلى مستوى". ولم تكن هذه الأزمة هى أولى أزمات الحضرى فى تاريخه على الرغم من أنه من أعظم حراس المرمى فى تاريخ منتخب مصر، فهناك أزمته الشهيرة مع مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للنادى الأهلى بعد سحب شارة قائد الفريق وإعطائها لزميله شادى محمد والذى أثار أزمة معه هو الآخر. وأزمة أخرى وهى هروبه وتعاقده مع نادى سيون السويسرى عام 2008 دون أخذ إذن من المسئولين بالنادى والتى تسببت فى قطيعة بينه وبين جمهور القلعة الحمراء حتى الآن، وكذلك أزمته مع عبد الواحد السيد عند انتقاله لنادى الزمالك لرغبته فى اللعب أساسيا بدلا منه. و أما على مستوى أزماته مع منتخب مصر ، دخل الحضري في أزمة مع الأمريكي مايكل برادلي المدير الفني الأسبق للفراعنة بعدما تم استبعاده من مباراة تشيلي الودية عام 2013 بعدما رفض الجلوس على دكة البدلاء، بل وهدد بالاعتزال دوليا وهو ما أثار غضب برادلي الذي رفض استدعاءه مرة أخرى.