سرد وجيه عزام رئيس الاتحاد المصرى للدرجات، لحظة وفاة لاعب المنتخب إسلام ناصر أثناء مشاركته فى بطولة بجنوب أفريقيا.
وقال رئيس اتحاد الدراجات أثناء المؤتمر الصحفى المنعقد لشرح ملابسات وفاة إسلام ناصر، إنه أدى صلاة الفجر وطلب سجادة مدربه، مؤكدا أنه يستبشر بها ثم شارك فى السباق وانتهى الساعة التاسعة صباحا، وبعد ساعتين شارك فى سباق آخر وفى اللفة 25 وقف بالدراجة ونزل من عليها ثم جلس على الأرض ونام عليها.
وتابع عزام أن أفراد الإسعاف ظلوا فى الملعب ساعة ونصف محاولين إنقاذه لكنه توفى وتم تكفينه وتغسيله ثم وضعه فى ثلاجة موتى خاصة بالمسلمين فى جنوب أفريقيا، وتم مخاطبة وزارة الرياضة وجهات الهجرة الشرعية والجهات المسئولة لإنهاء الإجراءات لسرعة عودة الجثمان إلى مصر.
من جانبه، وجه حسين على ابن خالة إسلام ناصر سؤالا خلال المؤتمر الصحفى، قائلا: "لماذا لم يعرض الاتحاد تقريرا طبيا من سويسرا على الشاشة مثل باقى الفحوصات التى عرضت فى المؤتمر الصحفى لشرح ملابسات وفاة اللاعب، مضيفا أن التقارير تدين الاتحاد لأنها كشفت أنه سليم رغم أنه مازال يعانى من ألم، وقال إن إسلام نقل له حديثه مع الطبيب الذى أكد للاعب أن الجلطة التى أصيب بها إذا كانت لدى أى شخص آخر كان مات فورًا.
بينما أشار محمد عبد الفتاح مدرب إسلام ناصر، إلى أن تقرير سويسرا طلب عدم مشاركة اللاعب فى البطولة العربية، وأنه فقد الوعى أكتر من مرة وتم منعه لمدة 7 أيام من ركوب الدراجة مرة أخرى وعدم بذل مجهود، حيث إن قلبه سليم ولكن للحياة الطبيعية وليس للعب الرياضة، وتتسبب تصريحات المدرب فى مشادة خلال المؤتمر بينه وبين على بركة المتحدث الرسمى باسم الاتحاد.