أثار حذف بند الخدمة العسكرية من لائحة النظام الأساسى المعروفه اعلاميا بـ"الاسترشادية" جدلاً واسعاً فى الوسط الرياضى، بعدما وجه البعض اتهامات للجنة الأولمبية بأنها تصيغ لائحة تتوافق مع أهدافها الشخصية .
جاء ذلك ليوضح ممدوح الششتاوى المدير التنفيذى للجنة الأولمبية أسباب حذف بند الخدمة العسكرية وقال:" لم ننته من صياغة اللائحة الاسترشادية، وحال حذف المادة كما تناولها البعض فبالتأكيد هذا لا يعد شيئاً مخالفاً لو نظرنا إلى معظم مؤسسات الدولة فتجدها لم تنص فى لوائحها مادة الخدمة العسكرية ".
ورداً على ما تداوله البعض بتعمد حطب حذف هذه المادة لانها تنطبق عليه قال:" هشام حطب حصل على شهادة العسكرية وما تم تداوله غير صحيح بالمرة، فكيف لرجل ترشح للانتخابات لأكثر من 5 مرات، وهو متهرب من التجنيد كما يظن البعض أليس هذا غير منطقى".
وأشار إلى أن حطب بلغ عامه الـ60 وهناك قانون عسكرى يشير إلى أن من يتجاوز الـ30 عام ولم يؤدى خدمته العسكريه يحصل على اعفاء .
وطالب المدير التنفيذى الأندية والاتحادات بصياغة لوائحها الداخلية واقرار ما تراه مناسباً سوء من تطبيق الخدمة العسكرية أو غير ذلك فهذا شأنها.
وقال ممدوح الششتاوى هذه لائحة استرشاديه تضع قواعد عريضة لفترة مؤقته لحين دعوة الهيئات الرياضية لانعقاد جمعياتها العموميه لصياغة لائحتها الداخليه التى تضع فيها ما تراه مناسباً لمصلحتها العام، وهذا بدوره الغاء اللائحه الاسترشاديه.
وطرح الششتاوى سؤلاً هل بند الخدمة العسكرية الذى أثار الرأى العام الرياضى هل هوبند جنائى تم حذفه حتى يحق لمرتكبى أعمال مخالفة للقانون فى الترشح هل هناك مادة بها مخلفات صارخة حتى نلقى الانتهامات والانتقادات ؟