احتفاليات تتويج الأندية بالدورى.. على كل شكل ولون

"الفرحة حلوة" خاصة إن كانت تتويجًا بالفوز بدرع الدورى بعد موسم ملىء بالجهد والعرق، حيث يتكلل الجهد بحصد بطولة محلية لإسعاد الجماهير وروى تعطشهم للبطولات، وتختلف طرق الاحتفال من نادٍ لآخر ومن موسم لغيره، ففى آخر 5 سنوات شهدت طرق الاحتفال تغيرًا كبيرًا، ففى مواسم 2014 و2016 و2017 اختلفت احتفالات الأهلى ببطولة الدروى، أما موسم 2015 والذى فاز به الزمالك بعد غياب 11 سنة عن منصات التتويج فكان لها طعم آخر. وفى موسم 2013/ 2014 وخلال التتويج عقب مباراة الأهلى أمام سموحة قام سعد سمير وحسام عاشور بالرقص بطريقة هستيرية، حيث تم حملهم على الأعناق وهللوا فرحين بالتتويج بالدرع وهرولوا هنا وهناك فى ملعب المباراة. الليلة الليلة الليلة.. بطولة الدورى إن شاء الله لينا.. لا أهلى.. ولا إسماعيلى.. نادى الزمالك هو نادينا ..هكذا ردد لاعبو فريق الزمالك من هتافات وأغانى أثناء وجودهم على منصة التتويج بالدرع، خلال تتويجهم بالدورى موسم 2014/2015، عقب مباراة فريقهم أمام وادى دجلة، حيث رقص اللاعبون داخل أرض الملعب، ومن قبل مباراة دجلة، وبعد مواجهة الفريق مع النصروالتى انتهت برباعية خلعوا ملابسهم ورقصوا فرحين، واحتفلوا مع الجماهير التى تواجدت فى المدرجات، وأشعلوا الشماريخ، ثم اتجهوا إلى غرف الملابس واحتفلوا سويًا أيضًا موسم 2015/2016 شهد احتفال النادى الأهلى حضور مارتن يول المدير الفنى للفريق، كأول بطولة له مع الأهلى، وتم تتويج الفريق بدرعين الأول وهو النسخة القديمة، ولكن بعد أن تم تغييرها من جانب اتحاد الكرة، وتسلم مسئولو النادى النسخة الجديدة. فى موسم 2016/ 2017، أقام النادى الأهلى احتفالية بملعب التتش، حضرها اللاعبون، برفقة أبنائهم بالإضافة إلى مانويل جوزيه الذى حرص على مداعبة اللاعبين وشهد التتويج لقطة طريفة حيث قام وليد سليمان صانع ألعاب الأهلى بمنح نجله سليم الرضعة بعد شعوره بالجوع على هامش مشاركة الحاوى مع زملائه اللاعبين فى احتفالية الفريق الأحمر بالفوز بلقب الدورى العام رقم 39 فى تاريخه.