حصل أسطورة نادي ليفربول الإنجليزي، كيني دالجليش على لقب "سير" من ملكة بريطانيا إليزابيث، والذى جاء تتويجاً لأسطورة الريدز بعد مساهماته المميزة في عالم كرة القدم.
ولقب "سير" هو أعلى الألقاب شأناً ومكانة، وأرفعها سمواً، وتمنحه ملكة بريطانيا للشخصيات المهمة، ذات التأثير على مستوى العالم في مختلف المجالات؛ العلمية والأدبية والفنية والرياضية.
من جانبه قال الأسطورة الاسكتلندي فى تصريحاته للموقع الرسمي لنادي ليفربول: "سعيد جداً بتتويجي بهذا اللقب، كل ما يمكنني قوله من وجهة نظري هو أنني بالتأكيد لا أستحق جائزة مثل هذه الجائزة من جوك ستاين ، بيل شانكلي وبوب بيزلي".
أضاف: "أنا محظوظ بما يكفي لأكون في المكان المناسب في الوقت المناسب ، وأود أن أهدي هذا الشرف لهم لأنه بدون المعايير التي وضعوها في جلاسكو وسيلتك وليفربول ، لم يكن لأشخاص مثلي الظهور بهذا الشكل".
وأضاف أسطورة الريدز: "أهم شيء يجب التأكيد عليه هو أن هذا الشرف ليس إنجازاً فردياً لنفسي، إنه انعكاس لكل من لعب دورًا في حياتي المهنية".
وتابع: "لا أحد يحقق أي شيء بمفرده ، خاصة في كرة القدم ، وفي حالتي أي نجاح عايشته كان بسبب المساهمات التي قدمتها عائلتي واللاعبين والمدربين والمديرين وكل هؤلاء الذين كنت محظوظًا بما يكفي للعمل معهم، وبالطبع الجماهير التي ساندتني طوال مسيرتي".
وأردف: "إن المتعة التي اكتسبتها من كرة القدم هي أن يكون لدي الأشخاص المناسبين حولي في جميع الأوقات، لا شيء أكثر من عائلتي، التي أتاحت لي كل الدعم طوال مسيرتي، أحيانًا على حساب طموحاتهم وحياتهم الخاصة. إنهم يشتركون في هذا الشرف مثل أي شخص آخر لأنه بدونهم لم يكن أي من ذلك ممكناً".
وواصل: "مشاعر مماثلة تنطبق على أولئك الذين في كرة القدم الذين يؤمنون بي بما فيه الكفاية لإعطائي الفرص والذين ساعدوني في الملعب وخارجه بطرق متعددة.
والمعروف أن لقب "سير" لا يمنح إلا للبريطانيين، أو من يملكون الجنسية البريطانية وإن كانوا من أصول غير إنجليزية، ويمكن منحه لغير البريطانيين أو حاملي الجنسية البريطانية، لكن بصفة فخرية.
وفي مسيرته المتألقة في اللعب والتي امتدت لأكثر من 20 عاماً، مثل دالجليش سيلتك وليفربول وفاز بلقب الدوري مع كلا الناديين، أما على الصعيد الدولي، يظل هو اللاعب الاسكتلندي الأكثر مشاركة بـ120 مباراة.
