كيف أعدم إنفانتينو كل منافسيه فى طريقه للولاية الثانية بالفيفا؟.. صور

نجح السويسرى جيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم فى الفوز بفترة رئاسة ثانية بالتزكية، بعدما أغلق أمس فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة التى ستجرى فى باريس يوم 5 يونيو المقبل، بعد جولات مكوكية بكل بقاع الكرة الأرضية. وأعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، أمس،, أن السويسرى جيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الحالى، المرشح الوحيد لمقعد الرئاسة وبالتالى سيصبح رئيسًا لفترة جديدة بالتزكية، ليستمر فترة رئاسية جديدة بعدما تم تعيينه رئيسًا للفيفا فى فبراير 2016 خلفًا لمواطنه جوزيف بلاتر الذى رحل عن منصبه بعد تورطه فى عدة قضايا فساد. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات يوم 5 يونيو المقبل فى باريس على هامش كأس العالم للسيدات التى ستقام فى نفس التوقيت بفرنسا. وجاء نجاح إنفانتيو فى الفوز برئاسة فيفا بالتزكية عن طريق خطة محكمة نفذها منذ يومه الأول فى رئاسة الاتحاد الدولى، وهى إرضاء كل المهتمين باللعبة فى قارات العالم ماديًا ومعنويًا، حتى تحقق له ما أراد عند أول اختبار لشعبية السويسرى ابن الـ48 عاما، والذى عمل سابقًا كسكرتير عام للاتحاد الأوروبى قبل أن يحل محل بلاتر. ونجحت خطة إنفانتينو فى الإطاحة بكل منافسيه وجعلته أقوى رجل فى العالم بدون منافس، وتمت عن طريق الخطوات التالية.. تأكيد حربه ضد الفساد انتخب إنفانتينو رئيسًا للاتحاد الدولى فى ظروف غاية فى الصعوبة، حيث طالت أذرع القضاء كل كبار اللعبة وعلى رأسهم بلاتر وبلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبى، بجانب مجموعة كبيرة من أعضاء اللجان التنفيذية فى الفيفا والاتحادات القارية بسبب الفساد الذى انتشر وسط جنبات أروقة اللعبة وتم تفجيره عبر أموال قطر التى تسربت إلى معظم الكبار للحصول على شرف تنظيم كأس العالم 2022 عبر محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوى السابق والأسرة الحاكمة. وأعلن إنفانتينو منذ يومه الأول أنه ضد الفساد لحماية صناعة كرة القدم التى تحولت إلى أحد أهم الأنشطة الاستثمارية على مستوى العالم، وقال فى اجتماع للجمعية العمومية بالبحرين فى نوفمبر 2017 "بعد الآن، كل من يريد الثراء من كرة القدم من الموجودين فى هذه القاعة، فليتركوا كرة القدم فورا"، موجها الانتقاد أيضا إلى "الخبراء الذين نالوا مبالغ مالية ضخمة لتطوير الفيفا"،كما أجرى عدة تغييرات أبرزها استبعاد مسئولين بارزين فى لجنة الأخلاق كانا مسئولين عن خطوات عدة لمكافحة الفساد. دعم الاتحادات الأهلية والقارية من أهم نجاحات إنفانتينو خلال فترة تولى رئاسة الفيفا هى تقديم الدعم الكبير لكل الاتحادات أعضاء الجمعية العمومية والذى يصل عددهم إلى 211، حيث أعلن زيادة مبلغ الدعم المالى لكل الاتحادات فى جميع أنحاء العالم، بحيث يحصل كل اتحاد على ستة ملايين دولار لمدة 4 سنوات من 2019 إلى 2022 أى مليون ونصف دولار كل سنة. وبجانب ذلك زاد مبلغ دعم منتخبات كأس العالم الذي بلغ 358 مليون دولار عام 2014، وأصبح إلى 400 مليون دولار لمنتخبات كأس العالم 2018، بزيادة بلغت 12%. ولم ينس إنفانتينو أيضًا دعمه للأندية التى تعد نواة جمعيته العمومية، وذلك بحضور نهائيات كل المسابقات القارية بوجوده فى نهائى دورى أبطال أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وكونكاكاف وكأس العالم للأندية بالتأكيد. كما رفع الحصة المخصصة من عوائد كأس العالم إلى الأندية بأكثر من 150% حيث حصلت الأندية المشارك لاعبوها فى كأس العالم 2014 على 70 مليون دولار، ووصلت فى مونديال روسيا الأخير إلى 209 ملايين دولار. ورقة كأس العالم الرابحة قنبلة إنفانتينو المدوية التى فجرها عقب تعيينه رئيسًا للفيفا دون شك هى كأس العالم، ويمكن اعتبارها الورقة الرابحة التى أجبرت الجميع على دعمه بعدما أعلن زيادة عدد منتخبات البطولة إلى 48 منتخبًا بدلا من 32 والتى بدأت فى 1998، وسيبدأ تنفيذ القرار بدءًا من مونديال 2026 مع تفكيره حاليًا بزيادة هذا العدد فى المبطولة المقبلة بقطر، لكن صغر مساحتها يحول دون تحقيق ذلك حتى الآن. وطبقا للنظام الجديد، ستقسم المنتخبات المشاركة إلى 16 مجموعة تضم كل منها ثلاثة منتخبات، على أن يتأهل من تلك المجموعات 32 فريقا ثم تستأنف المسابقة بنظام خروج المغلوب، وسيصل عدد مباريات البطولة إلى 80 مباراة، بدلا من 64 مباراة وفقا للنظام الحالى، لكن الفائز بالبطولة سوف يلعب سبع مباريات فقط كما هو متبع حاليا. ولن تستغرق البطولة أكثر من 32 يوما، وهو الإجراء الذى سيريح الفرق الأوروبية الكبرى، التى كانت تعترض على النظام الجديد بسبب جدول المباريات المزدحم على المستوى الدولى. وبرر رئيس الاتحاد الدولى اتخاذ تلك الخطوة بقوله "كأس العالم يجب أن يكون أكثر شمولية، وزيادة عدد المنتخبات المشاركة سوف يساهم أيضا فى "تنمية اللعبة فى جميع أنحاء العالم".








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;