لا يمانع جولين لوبيتيجى، مدرب ريال مدريد السابق، تدريب أحد أندية الدورى الإنجليزى، وقال إن الأجواء فى الملاعب الإنجليزية تبهره.
ومر لوبيتيجى بموسم صعب فى 2018، حيث أقاله منتخب إسبانيا قبل كأس العالم مباشرة لإعلانه التعاقد مع ريال مدريد، الذى استغنى عن خدماته بعد مرور 3 أشهر من الموسم الجديد لتراجع النتائج.
وأبلغ لوبيتيجى، الذى درب فقط فى إسبانيا والبرتغال، هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، "أي مدرب يحتاج إلى أن يكون منفتحا على المستقبل، لكن إذا كان لى الاختيار فإننى أفضل التدريب فى أفضل المسابقات".
وأضاف لوبيتيجى، "الدورى الإنجليزى مسابقة رائعة، عندما تشاهد مباراة فى إنجلترا تبهرك الأجواء حيث يسود الاحترام للاعبين والمدربين، هو أمر بالغ الأهمية، وأرغب فى الاستمتاع بهذه الأجواء".
وتابع "بالطبع الدوري الإسباني مسابقة رائعة أخرى ينافس فيها لاعبون ومدربون بارزون، سنرى ما الذي سيحدث".
وأقيل لوبيتيجي من تدريب ريال مدريد بعد خسارة مذلة 5-1 أمام برشلونة، في ملعب كامب نو، تركت الفريق في المركز التاسع بالدوري الإسباني، لكن المدرب لا يشعر بأي ضغينة ضد ناديه السابق.
وأضاف لوبيتيجي "أكن كل الاحترام للمدرب الجديد (سانتياجو سولاري) وجهازه الفني المعاون وأيضا للاعبين، عاملوني بشكل رائع".
وتابع "لن أذكر أى كلمة سيئة عن ريال مدريد، تدريب هذا النادى فرصة عظيمة لأى مدرب، كنت أتمنى أن تسمح لي الفرصة بتدريبه لوقت أطول لكن يجب أن أتطلع إلى المستقبل".
ويحتل ريال مدريد حاليا المركز الثاني في الدوري بعد 23 مباراة متأخرا بست نقاط عن برشلونة المتصدر.