سلط الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" الضوء على مشاركة طه ياسين خنيسي نجم هجوم الترجي التونسي في كأس العالم للأندية للمرة الثالثة في تاريخه، بالبطولة التي تقام في قطر خلال الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر.
وأكد فيفا أن الخنيسي شارك للمرة الأولى في كأس العالم للأندية في التاسعة عشرة من عمره فقط مع الترجي، وكان على مقاعد البدلاء في المباريات ضد السد ومونتيري، وتعلم الكثير من المشاركة في بطولة اليابان 2011، لدرجة أنه كان أحد العناصر المركزية لفريقه عندما عاد الترجي إلى مونديال الأندية في الإمارات 2018 .
وبعد عام، يعود المهاجم التونسى الدولى مرة أخرى إلى المشهد العالمي وقال الخنيسي في تصريحات للموقع الرسمي للفيفا: "كانت مسيرة قاسية في دوري أبطال أفريقيا، لأنه كان علينا أن نلعب مباراة نهائية ثانية في أقل من ستة أشهر بعد تعديل نظام المسابقة". وتابع: "لعبنا الكثير من المباريات الصعبة أمام أندية قوية مثل قسنطينة الجزائري والنهائي ضد الوداد البيضاوي، لكننا أثبتنا مرة أخرى هذا العام أننا أفضل نادي في أفريقيا".
وقدم النادي التونسي أداءا باهتا في آخر مشاركتين ضد السد في اليابان 2011 والعين في عام 2018. وعن تلك التجارب قال الخنيسي: "لقد أخطأنا التفكير كثيرا في الدور نصف النهائي، هذه المرة، سنركز على المباراة الأولى والتي ستكون صعبة للغاية، وستكون أولويتنا هي الفوز على الهلال السعودي، ولن نتحول إلى التفكير في مباريات أخرى لتغيير الأمور هذا العام."
وقال الخنيسي عن المنافسة في مونديال الأندية: "هذه المرة سنحاول تجنب هذه الأخطاء، وسوف نستعد قدر الإمكان، الهلال إنه ليس فقط أفضل فريق في آسيا، إنه نادٍ من الطراز العالمي ولديه الكثير من القوة النارية بفضل لاعبين مثل سيباستيان جيوفينكو وبافتيمبي جوميس وأندريه كاريلو، لكن قوة الترجي تكمن في روحه الجماعية. ولا يمكن لأحد أن يوقفنا عندما نكون في أفضل حالاتنا."
ويأمل الخنيسي أن يستمر مشوار الترجي حتى مواجهة ليفربول في النهائي وأوضح قائلا: " نحلم أن نواجه هذا الفريق، نحن معتادون على المنافسة على الألقاب، والمشاركة في البطولة حلم في حد ذاته، ونحن نريد أن نمضي إلى أقصى حد ممكن ، لكن علينا المضي قدمًا خطوة بخطوة".
