أعلن الاتحاد الروسى لـ ألعاب القوى "روساف"، اليوم، استقالة مجلس الإدارة بصورة جماعية، بعد أيام على إيقافه لإيجاد حل للخروج من أزمة المنشطات، قبل أولمبياد طوكيو هذا الصيف.
وأعلن الاتحاد الروسى ووزارة الرياضة الروسية، وفقا لوسائل إعلامية لبنانية، أن مجلس الإدارة سيسلم مهامه لفريق عمل من اللجنة الأولمبية الروسية، بعد استقالة كل أعضائه.
وجاء فى بيان مشترك أن القرار أتى "بعد فشل محاولات روساف فى إعادة الاتحاد إلى الاتحاد الدولى لألعاب القوى، ولضمان مشاركة الرياضيين الروس النظيفين فى المسابقات الدولية والروسية".
ونقل عن وزير الرياضة الروسى أوليج ماتيستين، الذى تم تعيينه الشهر الماضى: "من الواضح أن الأزمة فى الاتحاد الروسى لألعاب القوى استمرت 5 أعوام ولفترة طويلة".
وحُرمت الألعاب القوى الروسية من أى مشاركة رسمية تحت علم البلاد منذ عام 2015 بسبب فضيحة المنشطات، وكانت تخوض معركة من أجل العودة إلى الاتحاد الدولى، إلا أنه تم تعليق هذه المعركة العام الماضى بعد اتهام كبار مسئولى ألعاب القوى الروسية فى رفض التعاون وعرقلة تحقيق حول انتهاكات ارتكبها وصيف بطل العالم 2017 فى الوثب العالى دانييل ليسنكو.
وتوقف الاتحاد الدولى عن مراجعة الروسيين الذين بإمكانهم المنافسة تحت علم محايد، قبل 6 أشهر على انطلاق أولمبياد طوكيو 2020، علماً بأن روساف ووزير الرياضة السابق نفيا ارتكاب أي مخالفات.
واتهمت وحدة النزاهة فى ألعاب القوى روسيا الأسبوع الماضى بانتهاكات كبيرة وأوصت بإنزال "أشد العواقب المحتملة"، إلا أن الاتحاد الروسى برأ نفسه مجدداً من كل الاتهامات.