سلطت صحيفة اس الإسبانية الضوء على انسحاب الزمالك من ديربي القاهرة أمام الأهلي والذى كان مقررا لها أمس وقالت أنه ألحق الضرر بصورة كرة القدم في مصر، التى أصبحت سريالية أى "تتخطى الواقع" ومليئا بالمشاعر السلبية، بعدما تحول الديربي من مباراة بين أكبر فريقين في مصر وواحدة من أقوى المباريات في العالم العربي، إلى وضع آخر في السنوات الأخيرة بسبب المعارك والشتائم والعقوبات المفروضة على اللاعبين وحتى التهديدات المستمرة بالانسحاب من الدوري المحلي.
وقالت الصحيفة في تقرير عبر موقعها الإلكترونى إلى أن هذا السيناريو بدأ قبل بداية الموسم عندما أعلن اتحاد الكرة عن قرعة مباريات الدوري وأسفرت عن مواجهة بين الأهلي والزمالك في الأسبوع الرابع يوم 19 أكتوبر، لكن الزمالك لعب مباراة في دوري أبطال أفريقيا يوم 24 من الشهر نفسه، لذلك قررالاتحاد تأجيل المباراة لمدة 4 أشهروبعد أيام قليلة من كأس السوبرالمصري.
وأضاف التقرير: يوم الخميس الماضي، لعب الفريقان كأس السوبر المصري في الإمارات وكان الأهلي أفضل قليلاً في المباراة، لكن الزمالك فاز بركلات الترجيح. وبعدها بدأ الانفلات من بعض اللاعبين من الفريقين وجماهير الناديين وانتهى الأمر إلى أن أصبح معركة ضارية بين الفريقان.
بعد المباراة ، قرر الاتحاد فرض عقوبات على اللاعبين من كلا الناديين ، لكنهم رفضوا قرارات الاتحاد. وأصدر الأهلي بيانًا رسميًا يهدد فيه باللجوء إلى الفيفا، في حين قرر الزمالك ألا يلعب القمة التي كانت محددة أمس. الأمر الذي يزيد من مشاكل كرة القدم المصرية، والتي تعانى من غياب الجماهير منذ سنوات.
