فى مثل هذا اليوم، 5 إبريل عام 1989، نجح فريق نابولي الإيطالى فى رسم ملامح اللقب الأوروبي الوحيد فى تاريخه داخل القارة العجوز، عندما استطاع الجيل الذهبي بقيادة النجم الأرجنتينى دييجو مارادونا، فى تحقيق الفوز على بايرن ميونخ بهدفين نظيفين فى ذهاب نصف نهائى كأس الإتحاد الأوروبي "اليوروباليج حاليا" بملعب "سان باولو"، قبل أن يتعادل أمام البافارى فى إليانز أرينا بنتيجة 2-2 ويقصى العملاق الألمانى من البطولة ويتأهل إلى المباراة النهائية.
وكان نابولي قد تغلب على منافسه يوفنتوس فى الدور ربع النهائى من البطولة، حيث خسر 0-2 فى الذهاب بملعب السيدة العجوز، ثم يفوز فى الإياب بثلاثية نظيفة.
وتأهل نابولي الإيطالى إلى المباراة النهائية للدوري الأوروبي، وإصطدم بنادى شتوتجارت، وإستطاع التغلب عليه ذهاباً فى "سان باولو" بنتيجة 2-1، ثم تعادل على أرض الأخير بنتيجة 3-3 ورفع دييجو مارادونا كأس البطولة.
من جانب أخر، يخطط نادى نابولى الإيطالي، لإستعادة نجمه الأوروجوايانى إدينسون كافانى، مهاجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، خاصة وأن عقده مع ناديه الحالى، ينتهى فى شهر يونيو المقبل.
وفقا لصحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، فإن نابولى، يستعد لتقديم عقدا لكافانى، سوف يحصل من خلاله على راتب سنوى يقدر بـ6.5 مليون يورو.
أضافت الصحيفة أن، فريق الجنوب الإيطالي، سوف يجد منافسة قوية، من أجل إستعادة هدافه الأوروجوايانى، فى ظل رغبة أندية، أتلتيكو مدريد، تشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيان، بالإضافة إلى بوكا جونيورز الأرجنتيني، للحصول على خدماته.
كان كافانى، صاحب الـ33 عاما، قد لعب فى صفوف البارتينوبى، 3 مواسم، فى الفترة من 2010 حتى 2013، خاض خلالهم 138 مباراة، وسجل 104 أهداف.
انضم الهداف الأوروجوايانى، لصفوف باريس سان جيرمان، عام 2013، فى صفقة وصلت قيمتها إلى 64 مليون يورو، وخاض مع الفريق الباريسي، حتى الأن، 300 مباراة مسجلا 200 هدفا.
وتسبب تفشى فيروس كورونا، في توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة وأن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.