كشفت تقارير صحفية أن مجموعة من الأندية الإيطالية قد تعود إلى التدريبات مرة أخرى يوم الاثنين المقبل عقب تجميد لأكثر من شهر بسبب تفشي فيروس كورونا والذى كبد الطليان خسائر مالية وبشرية كبيرة في الفترة الأخيرة.
وقال موقع "فوتبول إيطاليا" أن نابولي قد يعود للتدريبات يوم الاثنين بعد أن قال فينتشينزو دي لوكا رئيس مقاطعة كامبانيا إنه يؤيد خطط النادي، حيث تعد كامبانيا واحدة من أقل المناطق إصابة بالفيروس.
وأوضح دى لوكا خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الجمعة قائلا: "لقد تحدثت إلى رئيس نابولي حول استئناف تدريب الفريق، اقتراحه يبدو معقولا للغاية بالنسبة لي وأنا مؤيد في ظل هذه الظروف."
ويتضمن اقتراح نابولي العودة إلى التدريبات في ثلاث ملاعب والتي تضمن المسافة بين اللاعبين والاستحمام الفردي واختبارين في الأسبوع لكل اللاعبين والموظفين.
كما توقعت تقارير أخرى أن تستأنف 4 أندية أخرى تدريباتها الاثنين المقبل، بشكل فردي للاعبيها، بعدما خففت منطقة إميليا رومانيا بشمال إيطاليا قواعد الإغلاق وأعادت فتح المتنزهات والحدائق كما أعلنت أيضاً أن جلسات التدريب الرياضية الفردية يمكن أن تبدأ مرة أخرى، واعتبر هذا الخبر جيداً لأندية الدرجة الأولى: بولونيا وبارما وساسولو وسبال التي تقع في تلك المنطقة.
وأدرجت السلطة المحلية لمنطقة إميليا رومانيا، عبر موقعها على الإنترنت، الطرق المختلفة التي تعتزم بها رفع القيود بداية من يوم الاثنين المقبل، وتضمنت منح الضوء الأخضر للتدريب في شكل فردي للرياضيين المحترفين وغير المحترفين، والمعترف بهم من قبل اللجنة الأولمبية الإيطالية واللجنة البارالمبية الإيطالية والاتحادات الخاصة بها، وفقاً لقواعد الابتعاد الاجتماعي، وبدون أي تجمعات في الهياكل المغلقة.
في الوقت نفسه، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، في نهاية الأسبوع الماضي، أن الفرق الرياضية المحترفة يمكن أن تستأنف التدريب في 18 مايو الجاري، في وقت حث وزير الرياضة فينتشنزو سبادافورا فرق الدوري الإيطالي على تركيز طاقتهم للموسم المقبل، بعدما أصبحت فرنسا وهولندا أولى بطولات الدوري الأوروبية رفيعة المستوى التي تم إلغاء موسمها الحالي، وقال: "استئناف التدريب لا يعني بالتأكيد استئناف الموسم".