يعود لاعبو نادى يوفنتوس الإيطالى، اليوم الثلاثاء، إلى التدريبات بعد فترة توقف دامت لأكثر من شهرين بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد.
وذكر موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالى أن الويلزى آرون رامسى أول الحاضرين إلى المركز التدريبى الخاص بيوفنتوس صباح اليوم من أجل القيام بالفحوصات الطبية اللازمة الخاصة بفيروس كورونا قبل بداية التدريبات.
ومن المقرر عودة جميع اللاعبين المتواجدين خارج إيطاليا فى الفترة الأخيرة إلى البلاد خلال الأيام القليلة القادمة من أجل استئناف التدريبات مع السيدة العجوز.
وتوقف نشاط كرة القدم فى إيطاليا 9 مارس الماضى بعد تفشى فيروس كورونا بشكلٍ كبير، ما أدى إلى إصدار قرار من رئيس الحكومة الإيطالية جوسيبى كونتى بإيقاف جميع الأنشطة الرياضية فى البلاد.
وقد أعلن رئيس اتحاد كرة القدم الإيطالى جابرييلى جرافينا منذ عدة أيام أن الفرق تستطيع استئناف التدريبات بداية من 14 مايو الجارى من أجل عودة مسابقات كرة القدم مرة أخرى فى شهر يونيو المقبل.
ووصل النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق يوفنتوس الإيطالى، أخيرا إلى مدينة تورينو، أمس الاثنين، استعدادا للتدريب مع فريقه يوفنتوس، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد أزمة تأخر طائرته الخاصة فى ماديرا.
رونالدو كان غير قادر على السفر إلى تورينو معقل ناديه يوفنتوس، بسبب أن طائرته الخاصة في العاصة الإسبانية مدريد، في الوقت الذي تفرض فيه إسبانيا قيودا على السفر بسبب انتشار فيروس كورونا، قبل أن يتم السماح بمغادرة طائرته.
وذكر موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالى أن رونالدو كان من المتوقع أن يعود إلى تورينو الليلة الماضية، لكن أزمة تأخر الطائرة جعلته يعود الليلة، ليصل اللاعب صاحب الـ35 عامًا إلى مطار فونشال هذا المساء.
وكان رونالدو قضى فترة الحجر الصحى فى البرتغال، منذ بداية أزمة تفشى فيروس كورونا، خاصة بعد إصابة ثلاثى فريق السيدة العجوز بالفيروس، باولو ديبالا، بليز ماتويدى ودانييلى روجانى.
جدير بالذكر أن يوفنتوس يتصدر جدول ترتيب الدورى الإيطالى برصيد 63 نقطة، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو، صاحب الوصافة برصيد 62 نقطة، بعد مرور 26 جولة.
وكانت الحكومة الإيطالية قد أعطت الضوء الأخضر للأندية، من أجل العودة للتدريبات الفردية، بداية من اليوم 4 مايو، أن تبدأ التدريبات الجماعية يوم 18 من نفس الشهر، وسيكون الأول من شهر يونيو المقبل، موعدا لاستئناف المسابقة.
وتسبب تفشى فيروس كورونا فى توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة أن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.