راجعت الأندية الأوروبية فترة التوقف الطويلة، التى فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد على جميع دول العالم، مواقفهم وخططهم فى سوق الانتقالات، وكذلك للبت فى مستقبل بعض من اللاعبين ربما ببيعهم أو ربما بإعطائهم فرصة أخرى ليثبتوا شيئا.
لذلك ستكون العودة المرتقبة للدوريات الثلاثة الكبرى فرصة لتلك الأندية واللاعبين لمحاولة إظهار وجه جديد، وتقديم مستويات مُختلفة قد تقود هؤلاء النجوم لانتعاشة في مسيرتهم الكروية.
ويتمسك بعض النجوم بأمل البقاء مع أنديتهم ورفضوا الخروج والرحيل، على أمل نيل فرضة لإثبات أحقيتهم بارتداء قمصان أنديتهم الحالية.
لمعرفة اللاعبين الـ10 المقاتلين للبقاء مع أنديتهم بعد فيروس كورونا من هنا
وتوقف النشاط الرياضى فى معظم دول العالم خلال الفترة الأخيرة بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا، الذى أدى لإصابة ووفاة الملايين حول العالم، وهو الأمر الذى أجبر الكثير من الرياضيين على البقاء بمنازلهم لفترات طويلة.
تسبب فيروس كورونا في انخفاض أسعار اللاعبين، حيث انخفضت القيمة التسويقية لنجوم الكرة العالمية، مما ينذر بحدوث مفاجآت في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، بجانب أزمات مالية كبرى للأندية بسبب توقف الدوريات والعوائد المادية الكبيرة التي كانت تتحصل عليها من المباريات والجماهير.
ووضع أكثر من نادى فكرة بيع بعض نجومه غير المفيدين له والمعارين على قائمة البيع للاستفادة من الأموال التى تأتى من ورائهم لتمويل الصفقات، وعلى رأسهم نادى برشلونة الذى يفكر في بيع 11 لاعبا لتدعيم صفقاته.